557
أضحت مدينة تملالت إقليم قلعة السراغنة ، تشهد تناميا متزايدا لظاهرة انتشار المرضى المختلين عقليا بالشوارع والأحياء، ما بات يهدد سلامة وأمن المواطنين بالمدينة.
فحسب مصادرنا الخاصة فإن عشرات المختلين عقليا، يجبون شوارع المدينة الصغيرة و أحيائها بكل حرية، كما يقدم البعض منهم على اعتراض سبيل المارة والقيام بسلوكيات عدوانية. لهذا عاشت المدينة الصغيرة يومه الخميس 22 فبراير 2024على خبر اعتداء مختلة عقلية على عدد من تلاميذ مؤسسة شوقي كانت بطلتها مختلة عقلية .حيت قامت المختلة عقليا باعتداء وحشي على طفلة صغيرة المراقبة وبدأت بالضرب على الطفلة الصغيرة وفق ما رصدته كاميرات.
فحسب ر. أ “لقد أصبحنا نخاف إرسال أبناءنا للمدرسة على إثر ما شهدناه في مواقع التواصل الاجتماعي” . يضيف أحد المواطنين “إن ما يشكل خطرا على الأطفال هو عدوانية هؤلاء المختلين” . ولهذا استنكر عدد من النشطاء عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، غياب تدخل الجهات المسؤولة عن هذه الفئة، التي أصبحت تشكل خطرا على الأطفال .
ودعا مجموعة من الفعاليات المدنية ضرورة إلى وضع مقاربة أمنية واجتماعية لحل هذه المعضلة، والحرص على إحداث المزيد من المراكز المختصة، لإيواء هذه الفئة المجتمعية، ولإخضاعهم للاستشفاء والعلاج.
وحسب مصارنا فان السلطة المحلية بتنسيق مع الدرك الملكي تم القبض على المختلة عقليا وتحت اشراف السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقلعة السراغنة تم ارسال المختلة عقليا لمستشفى الامراض العقلية بمراكش .
ورغم هذا التدخل «المحتشم»، فإن الامر يحتم تدخلا عاجلا آخر لتنقية المدينة من هذه الفئة التي أضحت تشكل خطرا على المارة والممتلكات.