آخر الأخبار

النفايات و الجيبس ببلدية مراكش

” سيتم ربط حاويات الأزبال  بالجيبس، وحين امتلائها سيتم اشعار الشاحنة للحضور إلى عين المكان قصد إفراغها و نقل النفايات إلى المطرح البلدي” كام ذلك تصريح احد نواب عمدة مراكش المنتهية ولايته ( 2015 – 2021 ).

كل من حضر مراسيم تقديم الآليات اندهش لهذا التصريح او الكلام” الفاضي ” – على حد تعبير المصريين – وهو ينتظر هذا السبق التكنولوجي لمجلس العربي بلقايد، الذي دشن ولايته بالتحفيظ على محاضر تسليم السلط، في انتظار تحالتها على المجلس الجهوي للحسابات او التدقيق فيها من ” لوديت ” لكن لم يحدث شيئا من ذلك، حيث انشغل العمدة بالتحضير للمؤتمر قمة المناخ، ولو عبر صفقات تفاوضية افضت به إلى العدالة رفقة نائبه الأول يونس بنسليمان.

دون اغفال المشروع السكني الذي سبق أن امتنعت المنصوري عن تسلبه رخصة السكن بجنان اوراد على اعتبار انه مخصص للسكن الاجتماعي فقط، قبل أن يحوله صاحبه إلى سكن راق، لكن العمدة الذي طالما تغني بالحكامة خصوصا بعد طرده من مكتب المجلس الجماعي، ابس الا ان يسلم الترخيص لاصحاب المشروع السكني المذكور.

لنعد إلى موضوع النفايات التي يمكن القول إن ” الحبل تمخض فولد فأرا ” حيث تفتقت عبقرية بلقايد و من معه في وضع حاويات لجمع النفايات تحولت إلى مطرح لتجميعها او توزيعها على الأرصفة، الأزقة و الشوارع ، حيث بجد المواطن صعوبة في وضع الأزبال بها.

يحدث هذا في الوقت الذي لا زالت الحاويات القديمة منتشرة بالشوارع تعج بالنفايات، لكن قبل مجيء الشاحنات لافراغها تتم العملية بواسطة شبان يقودون عربات مجرورة لجمع النفايات و أشياء أخرى، شبان تحت تأثير المخدرات يضعون مصابيح صغيرة، لفوز النفايات الأمر الذي يساهم في تشتيتها بمحيط تلك الحاويات الغريبة.

يمكن القول إن الجيبس الجماعي اامزعوم يتصل بعرلات الميخالة قبل الشاحنات ، ولله في خلقه شؤون.

تصوير : عبد اللطيف ابو سارة