النجاح الكروي و القيام بالمبادرات الضرورية

َبونو بين احسن ثلاثة حراس مرمى في العالم .
حكيمي احسن مدافع ايمن في العالم وثامن احسن لاعب في العالم
الركراكي رابع احسن مدرب في العالم
والاتحاد الافريقي يكرم الملك محمد السادس، الى جانب صديقه وصديق المغرب رئيس رواندا بول كاغامي، بجائزة الانجاز الرياضي بالعاصمة الرواندية كيغالي يوم 14 مارس الجاري.
لم نشهد مثل هذا من قبل، لذلك من حقنا ان نشعر بالاعتزاز.
ماذا لو عملنا على مختلف الواجهات و في مختلف القطاعات من اجل بلوغ القمة و الريادة. المغرب يستحق وله الكثير من المؤهلات وله شعب اكد باستمرار انه ولود و جاهز للتعبئة الشاملة بنفس الحماس الذي ظهر في كاس العالم، حيث ترك الجمهور المغربي ارتساما جيدا على المستوى العالمي وروج لبلاده باحسن طريقة، عندما يدعو واجب الوطن ذلك.
يكفي ان تتوفر الارادة السياسية و الرؤية وان يسند التنفيذ لمن يمتلكون القدرات والذكاء لتحقيق انجازات ملموسة. فاسناد الامور لمن يحسبون لمصالحهم الضيقة بغباء او لمن يدفعهم النفوذ و يستفيدون من علاقات ملتبسة ومن يمتهنون التملق والوصولية باتفه الطرق واحطها اخلاقيا هو ما يؤخر ويعطل و يضيع الفرص.
هل يكون النجاح الكروي حافزا للقيام بالمراجعات الضرورية و الاقدام على القرارات المطلوبة من اجل تصحيح ما يلزم تصحيحه كي تنتقل البلاد في تطورها وتقدمها الى السرعة التي تخدم مصالحها ومصالح شعبها التواق الى التنمية الشاملة و العيش الكريم في كنف الديمقراطية الحق.؟ لتجعلونا دائمي الاعتزاز بالانجازات الوطنية وبانفسنا.