آخر الأخبار

المولى إدريس الاكبر : جد الأدارسة

حسن الرحيبي 

ضَريح مولاي ادريس الأكبر جدّ أدارسة المغرب بمدينة زرهون (عاش من سنة 743 ميلادية حتى سنة 793)
أو لله جُندٌ من عسَل

فرّ من موقعة فخّ بين العبّاسيين وأبناء عمومتهم الهاشميين . حيث أثخنوا فيهم السّيف وقتلوهم . سنة 169 هجرية . هرب إلى مصر ثم نصحوه بمواصلة السير غرباً . فاستقبله المغاربة بحفاوة لأنه من بيت النّبوة وساعدوه على إنشاء دولة مغربية جديدة مستقلة عن العبّاسيين في الشرق . والأمويين بالأندلس ، وزوجوه إحدى بناتهم هي كنزة الأوربية سنة 172 .. لكن عين هارون الرّشيد ظلت تراقب تحرّكاته المريبة ، فأرسل إليه أحد أعوانه هو سليمان بن جرير الشماخ الذي أخذ يتقرب منه حتى استغفل حارسه الرّاشد وناوله قارورة سمّ شلّت دماغه سنة 177 هجرية الموافق لسنة 793 ميلادية ..

لقد طوّر الأمويون وبعدهم العبّاسيون ، بفضل علمائهم المسيحيين عدة أنواع من السّموم من أجل اغتيال أعدائهم بعضها :

يقتل ببطء وبعضها يسمّم الأمعاء وبعضها يشلّ حركة الأعصاب والدّماغ …

لذلك كان يقول مُعاوية :

« لله جُندٌ من عسَل »

وبنفس الطّريقة قتل ابنه إدريس الثّاني وهو في سنّ ال 36 !