424
1 ) محمد القنيضري و منطق ” التدويرة ”
لم أعتقد يوم أن الدكتور محمد القنيضري رئيس جمعية الأطلس ( وزير التربية الوطنية و رئيس جامعة القاضي عياض سابقا ) يتعامل بمنطق ” التدويرة ” في تعامله مع الصحافة و الإعلام عوض التعامل بشكل مؤسساتي صريح.
حت لا أطيل انطلقت العملية عندما اتصل بي المسمى مصطفى مندخ الذي اقترح علي في وقت سابق التطوع للساهمة في الموقع إلى حين الانتهاء من ظروف تأسيس شركة و البحث عن مداخيل، لتعويضه/ قلت اتصل بي مندخ مقترحا العمل مع مؤسسة المهرجان الوطني للفنون الشعبية، لإنجاز بعض المقالات الإشهارية مقابل مبلغ مالي معين.
انطلق المندخ في نشر بعض المواضيع عن المهرجان، حيث كان يذهب رفقة الأخ عبد الحليم المكلف بالتصوير و إعداد أشرطة فيديو، دون ان يكلف نفسه عناء الحديث عن الاتفاق الذي أبرمه مع مؤسسة المهرجان، في الوقت الذي بقيت أنتظر ” مول العقل ” رئيس المهرجان محمد القنيضري، لكن هذا الأخير فضل التعامل في الظلام عوض الوضوح، الأمر الذي سأكتشفه خلال ما سمي بالندوة الصحفية بعد نهاية المهرجان، حيث اتضح لي أن قانون الصحافة والإعلام آخر شيء يتهم به الوزير السابق، من خلال دعوة العديد من المؤسسات الصحفية المجهولة و التي لا تتوفر على قانون الملائمة، قبل أن أفاجأ بحضور المندخ باسم موقع ” مراكش اليوم ” في الوقت الذي أعلن أنه انسحب من الموقع، حين اتصل به بعض مناصرو الكوكب قبل انعقاد ندوة المهرجان.
ليقوم القنيضري بتسليم المندخ ” تدويرة ” عن المقالات التي كتب بالموقع، عوض بالموقع ليتسلم وصل عن المواضيع كمادة إشهارية.
من هنا أتساءل كمدير للموقع هل القنيضري يتعامل مع جل الشركاء بهذا المنطق ؟؟ أم أنه استخفاف بالصحافة والإعلام ؟؟ أم أنه يختزل الإعلام في تلك الحلويات التي يقدمها بعد نهاية الندوات في حين يغادر هو المكان.
مهلا أيها الدكتور الذي من المفروض أن يتعامل مع الصحافة بوضوح، ” مراكش اليوم ” أكبر من أن تتعامل معها بمنطق ” التدويرة ” و لا علاقة لها بهذه المعاملة الرديئة، ليبقى السؤال عن تعاملك مع الفرق المشاركة، والطاقم الذي يشتغل خلال مدة المهرجان، الذي يتم تمويله من المال العمومي ولا حق لك في هذا التعامل الملتبس، وما حقيقة الأرقام التي تقدمها عن المصاريف و مداخيل المهرجان، علما أنك لم تكلف نفسك التعامل المؤسساتي مع الإعلام .
غذا موعد القراء مع المراسل مصطفى المندخ صاحب التدويرة .