736
انطلقت، اليوم الخميس بمدينة الداخلة، أشغال المنتدى الاقتصادي المغربي الفرنسي بمشاركة أكثر من 300 من أرباب المقاولات من البلدين، في لقاء يروم استكشاف فرص جديدة للتعاون الاقتصادي في مجالات البنية التحتية والطاقة والصناعات الغذائية والخدمات.
ويهدف هذا الاجتماع رفيع المستوى، الذي ينظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) وحركة مقاولات فرنسا (MEDEF) من خلال نادي أرباب العمل فرنسا–المغرب، إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية وتحديد أوجه التآزر الجديدة بين مجتمعي الأعمال المغربي والفرنسي.
وتتمحور جلسات المنتدى حول المبادرة الملكية الأطلسية، ومواضيع الأمن الغذائي والانتقال الطاقي وإزالة الكربون، فضلاً عن السياحة والتكوين كرافعات أساسية للتنمية المستدامة.
ويعرف الحدث حضور قادة اقتصاديين ومسؤولين مؤسساتيين من كلا البلدين، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات عمومية وخاصة، ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين الرباط وباريس ورغبة الجانبين في تطويرها نحو آفاق أرحب.
ويُعدّ المنتدى امتداداً للدينامية التي أطلقت في الرباط سنة 2024 عقب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تُوجت بتوقيع نحو عشرين اتفاقية اقتصادية.
ويؤكد اختيار مدينة الداخلة لاحتضان هذا اللقاء البارز، وفق المنظمين، على الأهمية الاستراتيجية للأقاليم الجنوبية للمملكة، ودورها المتنامي في جعل المغرب منصة اقتصادية وجسراً بين أوروبا وأفريقيا.