الملحقة الادارية رياض السلام و البناء العشوائي

توصل موقع “مراكش اليوم ” بتوضيح من بعض سكان منطقة دوار السراغنة التابع للملحقة الادارية رياض السلام، حول المقال المنشور يوم الجمعة الماضي بعنوان ” مواجهات عنيفة بدوار السراغنة ” يؤكدون من خلاله أن عملية الهدم التي شهدها الدوار أخيرا تمت بانتقائية من طرف السلطات المحلية، تحت إشراف القائد الذي ظل يوثق عملية الهدم بهاتفه المحمول.

أجمعوا على أن العملية تمت في إطار تصفية الحسابات، مشيربن إلى ما أسموه ” التغاضي عن البؤرة الحقيقية للبناء العشوائي المتمثلة في دوار خليفة بريك الذي تجاوز فيه بناء المنازل العشوائية اكثر من 300 منزل منذ تعيين القائد الحالي” و القائدة السابقةَ التي انتقلت الى الملحقة الإدارية الازدهار، وهو الدوار  الذي سبق أن عرف هو الاخر عملية للهدم، اعتبرها السكان  درءا للرماد في الأعين .

وأبرزوا أن أحد المستشارين السابقين اختص  في تشييد وبناء منازل عشوائية، بل منهم من اغتنى من هذه الحرفة – يؤكد المصدر ذاته  -.

ويذكر أن عملية الهدم خلفت احتجاج العديد من سكان المنطقة على اعتبار أن المنزل الذي تم هدمه يوم الجمعة الماضي يوجد بالقرب من بعض الاسطبلات، أكدوا انها تتحول إلى منازل عشوائية بتواطئ مع السلطات المحلية التي باشرت العملية في إطار الكيل بمكيالين.

وطالب سكان المنطقة بإيفاد لجنة للتحقيق للوقوف على الخروقات التي عرفتها المنطقة انطلاقا من دوار خليفة بريك و الجهة المادية للقنطرة المؤدي إلى سوق الخضر و الفواكه بالجملة التي تم تشييدها بشكل متواز مع العديد البنايات العشوائية بالقرب منها.