يعمد بعض الموظفين بالمكتب الصحي بمراكش إلى إستقبال المواطنين عبر النوافذ وتحت أشعة الشمس الحارقة التي تعرفها المدينة في الوقت الذي يستمتع السادة الموظفين بالمكيفات الهوائية داخل مكاتب ممنوع الاقتراب من أبوابها و حارس أمن يصول ويجول بمدخل المركز المذكور” دور للشرجم”.
وجدير بالذكر ان المكتب الصحي يتواجد بطريق أكادير بتراب مقاطعة المنارة والذي يبعد عن مجموعة من المقاطعات والاحياء بأزيد من عشرين “كلمتر” يخوض خلالها المواطن رحلات عبر الحافلات أو سيارات الأجرة ليصطدم بموظفين لاتهمهم وتعنيهم مصالح المواطنين.
ففي الوقت الذي تستقبل فيه السيدة العمدة ونوابها المواطنين بمكاتب المجلس الجماعي يتم التنكيل بهم تحت أشعة الشمس بالمكتب الصحي رغم ان أغلبهم مكلومين في ذويهم.