يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شريط فيديو يوثق الهستيريا التي اصابت معلما داخل الحجرة الدراسية .
و يظهر من خلال الشريط الذي خلف موجة من الغضب كيف خلع المعني بالامر جبة التربية و تحول الى وحش كاسر وهو يعنف تلميذا لا يتجاوز عمره عشر سنوات امام زملائه الذين اصيبوا بالذهول .

هذا وخلف الشريط الذي يجهل مكانه استنكارا واسعا حيث ذهب احدهم الى نعت المربي ب ” الكلب ” في الوقت الذي طالب البعض بمحاكمته و فصله عن التدريس .
الغريب في الامر ان المعلم لم يكتف باستعمال العصا لمعاقبة التلميذ بل استعمل يديه لطرح الطفل ارضا بعد توجيه سيلا من الكلمات لوجهه الناعم .
هذا و يذكر ان عناصر الضابطة القضائية تتوفر على خلية الحرائم الالكترونية التي بامكانها الوصول الى مصور الشريط و بالتالي تحديد مكان هذه الجريمة التي لا صلة لها بالتربية و التعليم و التي من شانها إرهاب التلاميذ و نفورهم من المدرسة و بالتالي تشجيع الهدر المدرسي .
