المطالبة برفع ضرر ورشة للحدادة بشعوف العيادي

يتساءل سكان حي شعوف العيادي عن الجهة التي تحمي صاحب ورشة للحدادة وسط المنازل، التي تضرر سكانها كثيراةبفعل الضجيج و الضوضاء التي تخلفها الورشة .

وافاد احد المتضررين ان احدى السيدات تعاني من ورم على مستوى الرأس، تضاعف مخلفات الورشة من معاناتها، فضلا عن آخرين يعانون امراضا مزمنة، كما تحول مخلفات الاصوات المزعجة لآلات السودور دون

واوضح المصدر ذاته، ان السكان المتضررين راسلوا العديد من الجهات ( الولاية، الباشوية، الملحقة الادارية، مقاطعة المنارة ) مشيرا الى ان هذه الاخيرة هي التي توصلوا منها بجواب بناء على زيارة لجنة خاصة لمكان آخر ، الامر الذي جعل رئيس مقاطعة المنارة يقرر حفظ الشكاية، لعدم اثبات الضرر،  على اعتبار أن الورشة تقع داخل محل في ملكية المشتكى به وهي عبارة عن ضيعة ، مع العلم انها محاطة بمجموعة من الورشات للصناعات الميكانيكية والحدادة،  يمارس المشتكى به نشاطه داخل الورشة، وان  الحائط موضوع الشكاية من مشمولات التصميم الخاص بشعوف العيادي الشطر 3، دون انزتشير الى الضرر الذي تخلفة الضوضاء و الضجيج وهي امور لم تهتم بها لجنة مقاطعة المنارة ، في الوقت الذي يؤكد السكان المتضررون ان الورشة تقع بمفردها بالقرب من المنازل و انها حولت حوالى جحيم خصوصا المسنين و ذوي الامراض المزمنة هذا و لازال السكان ينتظرون قرار السلطات المحلية لرفع الضرر في الوقت الذي يتحدى صاحب الورشة الجميع سكان و سلطات محلية، الامر الذي جعلهم يتساءلون عمن يقف وراء هذه الخروقات .