آخر الأخبار

المطالبة بالتدقيق المالي بمقاطعة المنارة

وجه كل من يونس بوسكسو مستشار جماعي من حزب الاستقلال، وعبد الرحيم تق تق مستشار جماعي من حزب الحركة الشعبية، طلبا إلى عبد الواحد الشفقي رئيس مقاطعة المنارة، لإجراء تدقيق مالي لفترة التسيير الجماعي 2015-2021، بمقاطعة المنارة، على عهد الرئيس البيجيدي محمد توفلة.
وحسب الرسالة الموجهة إلى الرئيس التجمعي المنتخب على راس المقاطعة المذكورة، تتوفر ”  مراكش اليوم”  على نسخة منها، التمس المستشاران المذكوران، ضرورة ادراج هذا المطلب كنقطة في جدول اعمال المجلس برسم الدورة الإستثنائية المقبلة،للتداول في شأنها من طرف اعضاء المجلس، واتخاذ المتعين مثلما ينص على ذلك القانون المنظم للعمل الجماعي.

ويذكر أن المحكمة الادارية بمراكش قضت برفض الطعن الذي تقدم به توفلة في العملية الانتخابية ليوم 8 شتنبر 2021 بكافة مقاطعات مدينة مراكش.

يحدث هذا في الوقت الذي تم اقتراح  المستشار المذكور ضمن نواب عمدة مراكش. الامر الذي خلف العديد من الأسئلة : عل تقدم المستشار بطلب من أجل التمثيلية داخل المكتب الجماعي ؟ أم تم اقتراحه من طرف أعضاء التنسيق الثلاثي ؟ أم أن فاطمة الزهراء المنصوري هي التي اختارته ضدا على إرادة ناخبي المدينة الذين عاقبوا المستشار المذكور و حزبه كما حدث على الصعيد الوطني ؟ أسئلة وغيرها ينتظرها الشارع المراكشي، من المستشار الذي يبكي مع الراعي و ياكل مع الذئب، فلا يعقل أن يطعن في العملية برمتها و يقبل عضوية ما ترتب عنها ” إخ منوعيني فيه ” انها سياسة البيجيدي بعد الهزيمة المدوية بمراكش حيث سارعوا لالتحاق باغلبية المنصوري، التي أسسوا عليها حملتهم الانتخابية سنة 2015 فيما اسموه ” التحكم ” الذي مارسوه باقبح صوره مع المستشار البيجيدي السابق خليل بولحسن الذي انتقد مراكمة فئة قليلة بمراكش لكل المهام و المسؤوليات، حيث لم يقفوا عند طرده من مكتب المقاطعة او عضوية المجلس بل التحؤوا للمحكمة الإدارية لتحريده من عضوية الحزب و المؤسسات المنتخبة و منعه من الترشح للانتخابات مستقبلا، الأمر الذي رفضته محكمة الاستئناف الادارية، لكن سيكوري رئيس مقاطعة جيليز ، لم يقتنع بالحكم وعاود الكرة للطعن في ترشح المعنى بالأمر قبل أن تصفعه المحكمة من جديد.

على كل حال تبقى مبادرة المستشاران بوسكسو و تق تق خطوة جريئة في محاسبة من وقعوا محاضر تسليم السلط ب ” التحفظ ” فهل تنحوا  فاطمة الزهراء المنصوري نفس الاتجاه ؟ وكذلك بنلعروسي الذي يدعي النزاهة فهل يقدر على محاسبة بنسليمان؟؟ نفس الشيء بالنسبة لعمر  السالكي، اما بسيدي يوسف بن علي فالرئيس الجديد كان من مناصري الرئيس السابق،  كذلك بالنخيل حيث كان  المنادي عضوا بمكتب المجلس الجماعي مع البيجيدي.