273
ياسين البهلولي
تقدمت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني المتواجدة بتراب منطقة النخيل بطلب لكل من السادة رئيسة المجلس الجماعي بمراكش ورئيس مقاطعة النخيل والمدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، من أجل بناء دار للشباب بالنخيل، انسجاما مع روح الدستور الجديد للملكة 2011، ولاسيما الفصل 33 منه الذي ينص على انه:
على السلطات العمومية إتخاذ التدابير الملائمة من أجل توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للبلاد.
وكذالك تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية.كما جاء في طلب النسيج الجمعوي بالنخيل ايضا،
فكما لايخفى على سيادتكم ان مقاطعة النخيل لاتتوفر على دار الشباب ولا دار الجمعيات التي أدى إلى حرمان أزيد من 60 ألف نسمة وخصوصا الأطفال منهم والشباب من أبناء النخيل الإستفادة من التنشيط السوسيو تربوي والثقافي للجمعيات التي انتقلت مكرهة الى فظاءات دور الشباب خارج منطقة النخيل لتفعيل برامجها ومشاريعها الثقافية والتربوية والاجتماعية.
وفي اتصال مع السيد محمد لحمين رئيس جمعية ألوان للتربية والثقافة المهتمة بالشأن التخيمي و عبد الرحيم فسحان رئيس جمعية النخيل للإبداع والتنمية هما فاعلان جمعويان بالمنطقة.
أكدوا أنهم قرروا مطالبة الجهات المختصة لبناء دار الشباب بالمنطقة تماشيا مع روح وفلسفة الدستور خصوصا الفصل (139) الذي يدعو الجماعات المحلية لتبني المقاربة التشاركية في إعداد برامج التنمية،وأضاف أنه وبعد لقاءات عديدة لنسيج الجمعوي بالنخيل اتضح أن المطالبة بدار الشباب مطلب أساسيا وسيدافعون عليه ،واعتبروا هذه خطوة أولى في انتظار قادم الأيام لتشكيل لجنة للتواصل والتنسيق بين باقي فعاليات المجتمع المدني بمقاطعة النخيل.