آخر الأخبار

المحاميد 9 : خصاص مهول

عبد الإله البريني

يتساءل العديد من سكان حي المحاميد 9 الذي يئن تحت وطأة غياب العديد من المرافق الاجتماعية والثقافية، فضلا عن وجود فوضى عارمة في استغلال الملك العمومي و تحويل المناطق الخضراء الى مقاهي وسناكات واقتلاع مجموعة بقع خضراء و تحويلها إلى أرضية إسمنتية وعدم استكمال الحجر اللاصق مما يجعل الحي شبيه بدوار داخل المجال الحضري، عن دور المجالس المنتخبة المتعاقبة على مقاطعة المنارة و بلدية المنارة – جيليز التي شهدت ميلاد هذا الحي بداية الألفية الثالثة.

واستغرب سكان هذه المنطقة المنكوبة إلى غياب رؤية لدى المسؤولين الجماعيين اتجاه الحي واعتباره كتلة ناخبة تلجا اليها عند الحاجة و كذلك السكوت الغير المفسر السلطات المحلية وعلى رأسهم السيد باشا، وقائد المنطقة.

الحي الذي يعرف توافد العديد من سكان المدينة العتيقة، الذين اضطرتهم ظروف العائلة الكبيرة إلى مغادرة بيت الأسرة الفسيح، للإقامة في شقق صغيرة يزيدها ارتفاع درجة الحرارة صعوبة في العيش، خصوصا مع انعدام العديد من الموافق المشار إليها أعلاه.

يحدث هذا في و الانتخابات على الأبواب، حيث ستظهر كائنات إنتخابية مرة أخرى مدعومة من طرف سماسرة الانتخابات والذين تجمعهم صلة وطيدة بسماسرة الدين، في إطار ببيداغوجية جديدة و وعود سئمتها ساكنة المحاميد 9.