علمت ” مراكش اليوم ” إصابة العربي بقايد عمدة مراكش بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19 ) ، في الوقت الذي سبق أن أصيب كل من سي كوري و توفلة رئيسا مقاطعة جيليز و المنارة فضلا عن بعض الأطر الأخرى من حزب المصباح، بالإضافة إلى موظفين جماعيين نقلت لهم العدوى من المسؤولين البيجيديين.
انتقال العدوى إلى المجلس الجماعي و المقاطعات التابعة له، يحيلنا عن جدوى عمليات التعقيم التي باشرها البعض باهداف انتخابوية ، كما يطرح سؤال التقيد بالتدابير الاحترازية الخاصة بالرفع التدريجي للحجر الصحي، من طرف المسؤولين عن الشأن المحلي لمدينة مراكش.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض أعضاء حزب المصباح انخرطوا في الحملة الانتخابية الجزئية ببلدية آيت اورير و انتقلوا إلى المنطقة لدعم لائحة الحزب ، ومن هناك انتقلت العدوى لبعضهم، قبل أن تنتقل إلى المجلس الجماعي و المقاطعات التابعة له.
ويذكر أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي حمل مسؤولية تفشي الوباء إلى المسؤولين عن الوحدة الصناعية لتصبير الأسماك بحاضرة المحيط.
وأوضح بلاغ لوكيل الملك، اليوم الثلاثاء، أنه تمت متابعة مسؤولين عن تسيير وحدة صناعية لتصبير الأسماك بآسفي، والأشخاص المكلفين بتتبع تنفيذ البروتوكول الصحي بالمؤسسة والمسؤولين عن نقل العمال، من أجل خرق أحكام المرسوم المتعلق بحالة الطوارئ الصحية واستدعاؤهم للمثول أمام المحكمة لمحاكمتهم طبقا للقانون.
فهل ستتم متابعة مسؤولي حزب العدالة و التنمية بمراكش من أجل خرق أحكام المرسوم المتعلق بحالة الطوارئ الصحية، خصوصا أولئك الذين انتقلوا إلى إقليم الحوز للمشاركة في الحملة الانتخابية، وكذلك المسؤلين الذين لم يحرصوا على تنفيذ البروتوكول الصحي بمقر المجلس الجماعي و المقاطعات التابعة له خصوصا جيليز و المنارة، تاركين الموظفين و زوار تلك الفضاءات في مواجهة الفيروس.