آخر الأخبار

المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين

انكب المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، المنعقد يوم الجمعة 25 أكتوبر الجاري بالرباط، على دراسة الاستراتيجية الجديدة التي تعتزم المؤسسة اعتمادها خلال الأربع سنوات المقبلة والبحث عن سبل تمويل جديدة.

وتروم هذه الاستراتيجية، بالخصوص، تطوير الرياضة بالمغرب وتشجيع ودعم الرياضيين المغاربة، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية مع تحديد شروط وطرق تمويل الأنشطة المتعلقة بمنح المساعدات لأعضاء المؤسسة.

ويذكر أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، التي أحدثت سنة 2011، تتغيا تأمين حياة كريمة وشريفة للرياضيين المغاربة، بتقديم المساعدة الاجتماعية الضرورية للمستفيدين وذوي حقوقهم من حيث التغطية الصحية والتقاعد. وتتوخى المؤسسة من خلال تثمينها عطاءات هؤلاء الأبطال وإنجازاتهم أن تكون فضاء للاعتراف والاحتفاء وتخليد ذاكرة رجال ونساء أعطوا وأجزلوا العطاء من أجل رفع العلم الوطني خفاقا وتكريس مكانة المغرب في حظيرة المجتمع الدولي، والذين أصبحوا قدوة للأجيال.

وأفاد منصف بلخياط رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، في تصريح للصحافة، عقب أشغال المجلس الإداري، أن هذا الاجتماع يكتسي أهمية كبيرة باعتبار أنه يعد الأول بعد انتخاب أعضاء المكتب الجديد للمؤسسة في ماي الماضي، وكذا فرصة لتدارس جملة من النقط التي يرتكز عليها سير المؤسسة.

وقال بلخياط، إن المكتب تطرق لعدة نقط أساسية من أبرزها تمويل المؤسسة، خاصة أن الاتفاقية التي تربطها مع المغربية للألعاب والرياضة شارفت على نهايتها بعد أربع سنوات من التعاون المثمر، والتي كانت تلتزم بموجبها الأخيرة بتخصيص ميزانية سنوية للمؤسسة بمعدل 1 بالمائة من سقف معاملاتها المحددة في 10 ملايين درهم برسم السنوات المالية 2016، 2017، 2018 و2019. وأشار إلى أن المؤسسة تبحث حاليا عن شركاء جدد لتوقيع اتفاقيات شراكة أخرى تنبني على روح الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة، والتي هي كانت تابعة لوزارة الشباب والرياضة، مشددا على ضرورة ملاءمة هذه الاستراتيجية مع التحولات الجديدة.