آخر الأخبار

الكوكب المراكشي ومنع الانتدابات: من المسؤول، ومن يُعرقل من الداخل؟

أفادت مصادر مطلعة أن الكوكب المراكشي توصل، يوم الفرحة بالصعود إلى القسم الأول الاحترافي، بمراسلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تقضي بمنعه من الانتدابات لثلاث مواسم متتالية، وهو ما شكّل صدمة كبيرة وسط مكونات الفريق.

هل يتعلق الأمر بسوء تدبير مزمن، أم بتقاعس في تنفيذ قرارات سابقة صادرة في نزاعات واضحة؟

وحسب ذات المصادر فإن نزاع قائم مع اللاعب Adeta Koffi Gerrard، الذي لم يتوصل بمستحقاته المالية،جعل هذا الأخير لتقديم شكايته لدى الإتحاد الدولي.

فلماذا لم تبادر الإدارة إلى تسوية الملف، رغم إدراكها بأن التأخير قد يُكلّف الفريق عقوبة من الفيفا؟

هل كان هناك تهاون في تقدير خطورة الموقف، أم تعمد في ترك النزاع قائماً لأسباب مجهولة؟

أين كانت الإدارة حين توصلت بقرارات ملزمة من الهيئات الدولية؟

ولماذا لم تتعامل بجدية مع مراسلات يمكن أن تُجنب الفريق العقوبة؟

وما تأثير هذا القرار على فريق يحاول أن ينفض آثار ماض أليم؟

فهل نحن أمام تصرف فردي بدافع الإهمال؟ أم أن هناك أيادي خفية تعمل على الزج بالفريق في المتاهات؟

من له المصلحة في تعقيد الأمور وجرّ الكوكب نحو الهاوية؟

وهل سيتحلى المكتب المديري بالشجاعة لفتح تحقيق داخلي جدي؟

وأين هي الجهات الرقابية أو القضائية من هذه التجاوزات التي تمس بمصلحة نادٍ عريق وجماهيره؟

وهل تكون هذه الأزمة لحظة يقظة حقيقية تُجبر مكونات الكوكب المراكشي على إعادة ترتيب البيت الداخلي؟

وهل يمكن أن تكون بداية لثورة إصلاح إداري ومالي تُعيد للفريق بريقه ومكانته التاريخية؟

ووفق المصادر ذاتها فقد عمل المكتب على تدارك الموقف ورفع المنع بعد تسوية حيبة مع اللاعب بتدخل من ذوي النيات الحسنة.