ما قام به القزابري إمام مسجد الحسن من توصيف لمرشح في الانتخابات، وزعيم حزب سياسي، عشية الانتخابات، ونعته بنعوت الخير والبر والتقوى، إذا ثبت أنه قيل بمناسبة الانتخابات (مع افتراض أنه قيل سياق قديم غير انتخابي)، ينبغي ترتيب الآثار القانونية التي وعدت بها وزارة الأوقاف ضد الإمام، واذا ثبتت أية علاقة محتملة بين المادِح والممدوح، فإن ذلك يرتب إلغاء مقعد الممدوح من إمام يُفترض فيه الحياد، ويُمنع عليه استغلال منصبه الديني للترويج للمرشحين الانتخابيين.
اختلاط الدين بالسياسة، مدعاة لهدمهما معا.
منقول