آخر الأخبار

القائد القوى بجيليز : قرابة عائلية و علاقات مشبوهة

تقول العيطة الشعبية : ” … دارها قايد من القياد…”  في سرد لتاريخ القواد خلال عهد السيبة او ما يسمى ب ” الكايداليزم / caidalisme ” إلى بداية الاحتلال الفرنسي، إلى أن تتحدث عن ” فين ما ولاه  يكبو  ” هذا المقطع الأخير يمكن القول انهرلا زال ساريا إلى الآن، و هو ما ينطبق على قائد الملحقة الإدارية جيليز، الذي اشتغل في بمنطقة أمرشيش من قبل.

الرجل ارتبط اسمه بالخروقات و التجاوزات في مجال البناء ، مستعينا بلوبي يتقدمه صاحب الموقع الإلكتروني المزيف الذي سقط على الميدان من بوابة الكباريهات و” الدجى دجى ” فضلا عن بعض الشبان بمنطقة الحي الَحمدي، الذين تحولوا بقدرة القائد إلى مراقبين لعمليات البناء، يهددون كل من حاول القيام باصلاحات بالنشر بالموقع الالكتروني، أو  إبلاغ السلطات المحلية في شخص صاحبنا القائد الذي عوض أن يعتز باصوله الصحراوية بكل ما ترمز اليه من شموخ و عزة النفس، اعتبر لقب ” الصحراوي ” إهانة له !!.

ما وقع بالملحقة الإدارية أمرشيش و بعدها الملحقة الإدارية جيليز من خروقات و تجاوزات، وقفت عليها  “مراكش اليوم ” على سبيل المثال لا الحصر، حين حاول البعض اقحامها في موضوع المحل المقابل لكلية العلوم السملالية، الذي تمت الإشارة إليه من قبل عبر الموقع المشبوه.

نتساءل مع القائد و زبانيته عن الأبواب التي تم فتحها بسوق بلبكار، و الطابق الذي أضيف بالحديد بالقرب من السوق ذاته، فضلا عن العديد من الإضافات التي شهدتها منطقة ديور المساكين و الازقة المحاورة لها، و التي كانت تتم عبر أولئك الشبان الذين طالما تحدثوا ل ” مراكش اليوم ” عن نزاهة القائد و مساعدته للتجار بالسوق.

ما رأي القائد في المحل المتواجد أسفل إحدى العمارات بشارع عبد الكريم الخطابي أمام إعدادية المجد، و الذي تم بناؤه بالملك العمومي، حيث يضم مرآب ” گراج ” و محلبة بها وكالة عقارية ب ” السدة “.

لا شك أن للقائد نفوذ كبير يتجاوز سلطات ولاية مراكش، نظرا للقرابة العائلية بأحد المسؤولين بالعاصمة، جعلته لا يعير اهتماما لخرق القانون، مدعوما بعلاقته بصاحب الموقع الإلكتروني، الذي كانت تربطه صداقة متينة بندير الوكالة الحضرية المدان بالسجن، وهي أمور يمكن الوقوف عليها بالرجوع إلى كاميرا المؤسسة المذكورة، لتتضح عدد الزيارات التي كان يقوم بها الصحفي المزيف للوكالة الحضرية.

هذا و تجدر الإشارة إلى أن العمارة المتواجدة بزنقة محمد البقال التي لحقتها تشوهات كثيرة، زارها أحد المسؤولين من قسم التعمير بالولاية، و الذي اعتبر ما حدث بها أمرا عاديا لا ضرر فيه بالنسبة له.

و أن التشققات التي ظهرت بشقة الجار المتضرر عادية، في الوقت الذي اغمض عينيه عن الشقة التي تحولت إلى مكاتب في الطابق الثاني، و الشقة التي اندثر بابها بالطابق الأول حيث تحولت إلى دوبلكس، كما أن المراقب التقني التابع لمكتب السيدة لمغاري لم ينتبه إلى ” القادوس ” البلاستيكي الظاهر بالقرب من بوابة العمارة.

إنها المراقبة التقنية التي شجعت القائد على التمادي في الخروقات كذلك.

وفيما يلي صور التشوه الذي لحق عمارة زنقة محمد البقال البداية مع باب الشقة التي تحولت إلى دوبلكس :

ثم الشقة التي تحولت إلى مكاتب :

ثم الشقة التي تم عدمها بالكامل في الوقت الذي تنص رخصة السلطات المحلية على القيام باصلاحات : الزليج، التبليط، الباعة و غيرها ، و التي ادعي القائد أن سحب من الورش وسائل العمل :

 

فضلا عن  المحلات التي بنيت على الملك العمومي بشارع عبد الكريم الخطابي :

في المراسلة القادمة سنوافيك أيها القائد القوى بصور و أشرطة توثق ما اغمضت عنه العين بمنطقة امرشيش من خروقات.