آخر الأخبار

الفوضى ببعض مراكز التصويت

علمت ” مراكش اليوم ” أن مدرسة درب سنان عند مدخل حي سيدي بن سليمان بمقاطعة مراكش المدينة تعرف فوضى كبيرة.

وأفاد مصدر نطلع، أن العديد من الشبان يلحون المؤسسة بدعوى التصويت لكنهم يعملون على توجيه الناخبين و استمالتهم للتصويت لفائدة حزب الجرار.

و أوضح المصدر ذاته، أن العديد من المؤسسات التعليمية تعرف انتشارا كبيرا لاعوان السلطة الذين يوجهون بعض الناخبين للتصويت لفائدة الحزب ذاته.

وأضاف المصدر نفسه، أن أحد الدكاكين بزنقة بوطويل بباب دكالة، بمقاطعة مراكش المدينة يعرف توافد العديد من الناخبين بدعوى تناول بعض الحلويات او العصير لكنهم في الحقيقة يتسلمون هناك مبلغا ماليا مقابل التصويت على حزب الجرار.

أشار المصدر المذكور، أن وكيل لائحة حزب الاستقلال تقدم بشكاية ضد موظف و شقيقه و احد الاعصاد من لجنة دعم لائ الأصالة و المغاصرة، لكن دون جدوى حيي اتضح الحياد النام لعناصر الشرطة و السلطات المحلية لولاية مراكش ، التي يلتهمها المصدر المذكور بمساعدة لائحة حزب الأصالة و المعاثرة، مشيرا إلى أن حادث تعطل اجهزة الكمبيوتر بجماعة تسلطانت يدخل في هذا الإطار للتضييق على ويل ذاذحة حزب الاستقلال، الذي عملوا ما في ويعهَ لمصايفته لكن التفال الساكنة حوله، جعلهم يبتدعون تعطل أجهزة الكمبيوتر، بهدف عرقلة عملية التصويت بهذه الجماعة الترابية التي التفت ساكنتها  وراء رئيس المجلس الجماعي كيل لا حة حزب الميزان.

يحدث هذا في الوقت الذي تعرف مؤسسة البيروني التابعة للملحقة الادارية الازدهار، بمقاطعة جيليز،  حضورا ا كبيرا لانصار حزب التراكتور الذين يوجهون الناخبين، في غياب أي دور للسلطات المحلية و عناصر الشرطة.

وتساءل المصدر ذاته، عن جدوى الانتخابات ، اذا كانت وغبة سلطات ولاية مراكش تقديم الدعم للحزب المعلوم، و العودة إلى سنة 2009 التي عرفت تشكيل مكتب المجلس الجماعي و المقاطعات التابعة له بالتهديد و الوعيد، تحت قيادة المسمى حميد نرجس الذي تخلى عنه الأنصار  قبل الخصوم لازاحته من رئاسة المجلس الجهوي.