مع بداية كل صيف تعيش مدينة العطاوية انقطاع الماء الصالح للشرب هذا المشكل أصبح يِؤرق الساكنة والفعاليات المدنية والحقوقية بالمدينة ؛ لهذا طالب العديد من الحقوقيين من الجهات المسؤولة و الساهرين على تدبير مرفق الماء ، بضرورة توفير خدمة الماء الصالح للشرب دون انقطاع حيث جل التجزئات السكنية بالمدينة تعاني الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب مما حذا ببعض الساكنة الخروج عن المدينة من اجل جلب الماء في سيارتهم الخاصة او العربات المجرورة ومنهم غادر المدينة في اتجاه مدن أخرى ومن هم من خرج في تظاهرة للمطابة بحقهم في الماء فللعطش اثار كبيرة من اهما الهجرة .
فاحد المواطنين قال “حسبنا الله ونعم الوكيل في المسؤولين الى الله المشتكى ” وأردف اخر “وجدنا صعوبة في الولوج إلى المراحيض لقد قمنا بإغلاقها ” في حين طالب اخرون “بالعدالة المائية بين احياء المدينة على الرغم من ندرتها “.
ويعود مشكل انقطاع الماء الصالح للشرب الى تزايد عدد الساكنة بالإضافة الى الجفاف الذي يعاني منه المغرب وقلعة السراغنة بصفة خاصة على حد تعبير احد المسؤولين عن تدبير الماء .
وفي اتصال مع المسؤول الإقليمي على تدبير مرفق الماء وضح ان مشكل الماء سيحل في القريب العاجل وأن فريقه المحلي يعمل ليلا نهارا من اجل حل مشكلة الماء بالعطاوية على الرغم من الاكراهات الميدانية التي تواجههم .
وأضاف أن محطة التصفية ستحل قريبا وان أسباب تقنية حالت دون اشتغالها قبل عيد الأضحى واكد المسؤول الإقليمي بان محطة التصفية الكبرى بالقضية ستكون الحل النهائي لمشكل المادة الحيوية بالمدينة وان مدينة العطاوية محظوظة بتواجد محطة من هذا النوع وان إدارة الماء وافقت على المشروع وان المساطر جارية لتنفيذ المشروع
وفي آخر حديته دعا الساكنة إلى ضرورة التحلي بالصبر والتعايش مع الازمة إلى حين مرور هذه الازمة وقال بانه يجب على الساكنة الحفاظ على هذه المادة الحيوية وترشيدها.
العطاوية تعيش أزمة العطش والمسؤول الإقليمي للماء الصالح للشرب يوضح .
