آخر الأخبار

الصحة في إفريقيا.. الماء، البيئة والأمن الغذائي

دعا المشاركون في النسخة الثانية للمناظرة الإفريقية الثانية، التي احتضنتها مدينة مراكش من 27 الى 29 شتنبر الجاري، إلى تعزيز العمل التشاركي القوي تحت إشراف القادة والخبراء الأفارقة في القطاعين العام أو الخاص للنهوض بتنمية الصحة في إفريقيا.

وأوصى المشاركون في المناظرة المنظمة تحت شعار “الصحة في إفريقيا.. الماء، البيئة والأمن الغذائي”، بإنشاء حركة تضامن مشتركة تقوم بتعبئة الخبرات بين بلدان الجنوب وتقاسمها من أجل السيادة القارية في إدارة الصحة.

وشدد الخبراء المنتمون إلى أزيد من 80 بلدا، على تعزيز التعاون والقيادة الفكرية بين البلدان الإفريقية لإنشاء سياسات صحية موحدة قائمة على الأدلة العلمية لعموم إفريقيا”، بالإضافة إلى إنشاء إطارات “التأهب في مجال الصحة والكوارث، وتطبيق التكنولوجيا والابتكارات”  .  كما طالب الخبراء  بضرورة اعتماد ميثاق إفريقي للحد من المخاطر الصحية، يتضمن “العوامل الطبية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية المتعلقة بصحة السكان في المجتمعات الإفريقية المتنوعة”.

وأكد المشاركون على تمكين مجالات العمل المشتركة المثمرة والمكثفة بين الخبراء من إفريقيا والقارات الأخرى المنفتحة على إقامة هذا النوع من الشراكات ومكاتب الصحة العالمية.

وحث الخبراء على أهمية إحداث الشراكات والاستثمار في البنية التحتية الصحية، مؤكدين على أهمية الاستفادة من “معرفتنا الجماعية لضمان الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة كواقع عالمي”.

وأشار الإعلان إلى أن قيادة إفريقيا ستكون في هذا المسعى كـ”منارة للأمل والتقدم، وتعزيز عالم أكثر صحة وإنصافا للجميع”.

و يذكر أن المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية امتدت أشغالها 3 أيام، وشهدت تنظيم خمس جلسات مناقشة، همت مواضيع: الكوارث الطبيعية، والمخاطر الصحية لتلوث الهواء والماء، والأمن الغذائي، وتحديات التغير المناخي والمشاكل الصحية التي تطرحها هذه العوامل الطبيعية، انتهت بإعلان خلاصات المناظرة التي توجت نقاشات عشرات الخبراء على مدى ثلاثة أيام.