آخر الأخبار

الشأن الثقافي والفني الترفيهي بالمحاميد 9

اشار التقرير الذي أعدته فعاليات المجتمع المدني بالمحاميد 9 ، انه سبق لجمعيات من حي المحاميد 9 ان تقدمت بطلب إحداث دار للثقافة في اطارالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كفضاء لاحتضان الطاقات الشابة ومتنفس لتفجير مهاراتهم الفنية والأدبية وتوجيههم نحو السلوك السليم، لكن خابت آمال السكان للأسف بعدم تحقق هذا المشروع الحضاري والضروري لشبابنا.لذلك يتوجه إلى مجلسكم الموقر ائتلاف المجتمع المدني بكل مكوناته وأطيافه ويعيد تقديم هذا الطلب إلى جانب مطلب تحقيق بناء دار الشباب ونوادي نسوية في اقرب الآجال للم شبابنا وصغيراتنا وصغارنا حول القيم النبيلة بدل مواجهة الفراغ.

ومره التقرير إلى أن تصميم التهيئة قد رصد للمرافق الثقافية والترفيهية بقعا أرضية خاصة مع وقف التنفيذ أو تم تحويل بعضها إلى مرافق أخرى ونذكر منها :
– البقعة رقم 12: بالقرب من ورش بناء مسجد بمدخل حي المحاميد9.وهي مخصصة لبناء حضانةcrèche ودارالشباب وهي البقعة الوحيدة واليتيمة لإنجاز هذين المرفقين.
– البقع المكونة للشريط المحاذي للساقية والمجموعة 16 التابعة لعملية أبراج الكتبية، والمتواجدة أيضا خلف إقامة الازدهار 2 وone حيث كانت معدة لملاعب القرب وفضاء اخضر، وقد تم تحويلها الى ورش لبناء مسجد المحاميد9 .
كما ان هذا الشريط قد تم به انجاز ملعب للقرب لم يشغل الى حدود الان ويوجد به أيضا مكتب البيع التابع لشركة سوترافوsotravo ولم ان يعد يشتغل كمكتب للبيع حاليا.
وتتواجد أيضا بقع أرضية بالحي ما تزال فارغة ويمكن تسخيرها لتعزيز البنيات الإدارية والتعليمية والثقافية والترفيهية ونذكر منها:
– البقعتين 3 و 4: توجدان أمام مقر الدائرة الأمنية رقم 21 ما تزالان فارغتين.
– البقعتين رقم 14و17:توجدان بالقرب من إعدادية لمحاميد9 ما تزالان فارغتين.
– البقعة رقم 6 و 9: توجد أمام إقامة الازدهار 2 ما تزال فارغة.
– البقع 23, 24 و 21: توجد بالقرب من المسجد الكبير ما تزال فارغة.
– البقعة 13 المخصصة لدار الشباب.

وأكد التقرير على أنه اعتبارا لكون المعرفة بكل أشكالها علوم وفنون وآداب تلعب أهمية قصوى في تحقيق الرقي الفكري والعلمي والتطور الحضاري بالنسبة للشعوب .ومن اجل إعداد وبناء مجتمع متوازن وإنقاذه من براثن الفراغ . وإيمانا بان حاجة ماسة لدور الثقافة ودور الشباب والأندية النسوية وغيرها لتطوير المواطنين حضاريا.

و شد. التقرير على أنه لا يخفى على احد مدى أهمية اللعب في التنشئة المتزنة للطفل ، وفي تكوين شخصيته إذ يعتبر عاملا من عوامل التربية والتكوين ووسيلة ضرورية للنمو المعرفي والعاطفي وكذلك النمو البدني .

لكل هذا أصبح من الضروري – يضيف التقرير – توفير فضاءات للعب الأطفال بحينا نظرا للكثافة السكانية التي أصبح عليها،ناهيك عن كون الشقق –وهو السكن المهيمن-تتسم بالضيق الشديد إذ لا تتسع للعب الأطفال مما يضطرهم إلى الخروج إلى الزقاق أو باحة العمارات لتفريغ ضجرهم وتحقيق مبتغاهم من اللعب.علما أن هناك أطفالا يعانون أمراضا نفسية جراء تشديد الخناق عليه في الشقق.
وإذا رجعنا إلى كناش التحملات والتصاميم الموضوعة في هذا الشأن سنجد إلزامية تخصيص بقعة أرضية في مقدمة الحي بمحاذاة الساقية التي تمر أمامها جل فضاء للألعاب وإنها غير كافية بالنسبة لكثافة تقدر ب30000 نسمة.لذلك نلتمس منكم إخراج هذا المشروع إلى حيز الوجود والاستجابة إلى مطالب الأطفال ووالديهم وكافة سكان الحي مادام الوعاء العقاري موجودا والإرادة موجودة والحاجة موجودة .