سلط تقرير الائتلاف المحلي لساكنة المحاميد الضوء على عتمة الشأن التعليمي بالمنطقة جاء فيه، و انطلق التقرير – الذي تتوفر ” مراكش اليوم ” على نسخة منه – منذ ظهور مشروع القطب الحضري المحاميد 9 إلى النور، مشيرا الى ان معالمه العمرانية اتضحت من خلال تصميم التهيئة العمرانية لمنطقة المحاميد 9.
و اوضح التقرير ان التصميم المذكور ضم أنواعا مختلفة من اقامات ومجموعات سكنية …إلى جانب بقع أرضية لبناء الفيلات وأخرى مخصصة للمرافق الضرورية للساكنة.
والمطلع على هذا التصميم – يضيف التقرير – يبتهج لوجود وعاء عقاري هام يرمي إلى خلق مرافق تؤهل المنطقة إلى حمل تسمية قطب عمراني حضري.
وابرز الائتلاف ان هذا الوعاء العقاري المخصص لانجاز مرافق إدارية، اجتماعية، رياضية وثقافية، تحول الى بقع أرضية مرقمة ومنسجمة مع ترامي أطراف هذا القطب ومحترمة طابع القرب من الساكنة، ويمكن أن نصنفها إلى مايلي :
المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية :
1- البقع الأرضية المخصصة للمؤسسات التعليمية العمومية وهي:
البقعة رقم1 المحاذية لمسجد الفردوس التي تم تحويلها إلى مؤسسة خصوصية.
البقعة رقم 15 مخصصة لمدرسة عمومية والتي شيدت تحت اسم إعدادية المحاميد 9 .
البقعة رقم 20 مخصصة لبناء مدرسة عمومية تم تشييدها تحت اسم ابتدائية المحاميد 9.
البقع الخاصة بالمؤسسات الخصوصية :
البقعة رقم 8 تم انجاز مؤسسة تعليمية خاصة تحت اسم : أمنية.
البقعة رقم7 لم تبن بها اي مؤسسة تعليمية.
ونشير هنا بخصوص المحاميد الجنوبي تواجد 3 بقع هي:
– البقعة الأرضية التي مساحتها 3704 المعدة لبناء مدرسة تعليمية يتوسطها ملعبان للقرب وفضاء للممارسة الرياضية.
_ بقعة أرضية مساحتها 3148 م مجهزة معدة لبناء مؤسسة تعليمية عمومية. وهذه البقع المتواجدة قرب إقامة الصفاء 1 (أنظر التصميم المرفق).
إن هذه الوفرة لن تحجب عن أعيننا معضلات كبيرة يتخبط فيها الشأن التعليمي ومنها :
– الاكتظاظ الكبير والخانق الذي كانت تعرفه ابتدائية المحاميد9 حيث كانت تعاني من الصيغة الثلاثية لمدة 4 سنوات ، وتم إيجاد حل ترقيعي غير لائق على حساب لعب حاجة الأطفال للعب وممارسة الرياضة ببناء 4 حجرات على ارض ساحة المدرسة المتنفس الوحيد للتلاميذ.
– عدم وجود ثانوية بالحي مما يضطر معه التلاميذ إلى التنقل إلى الأحياء المجاورة لاستكمال دراستهم الثانوية.
– يلاحظ عدم تواجد فضاء رياضي بإعدادية المحاميد 9 وننتظر انجاز المشروع الذي ثم الموافقة عليه, وذلك بضم البقعة التي كانت معدة لمكتبة بلدية وتحويلها لفضاء رياضي.
