الأسلاك الكهربائية تتهدد إقامات سكنية بمراكش

” اللهم إن هذا لمنكر ” بهذه الكلمات عبر أحد زوار المدينة، بأحد المطاعم عند مدخل إقامة دار السعادة، بمقاطعة جيليز .

حيث  اكتشف المتحدث نفسه، أن مفتاح سيارته الأتوماتيكي لا يشتغل ، قبل أن ينتبه إلى الأسلاك العالية التوتر بالقرب من المطعم المذكور.

استغرب الزائر لاستمرار تواجد هذه الأعمدة الكهربائية، مشيرا إلى الأضرار الناجمة عنها، قبل أن يغادر المطعم ،وهو يتحدث عن خط رة تواجدها بالمجال الحضري.

ويذكر أن سكان إقامة دار السعادة، وبعض المناطق المجاورة لها يعيشون تحت رحمة الأعمدة الكهربائية ذات التوتر العالي، والتي تخترق التجمعات السكنية، حيث يسمع رنين الكهرباء ليلا، الذي يؤثر على التجهيزات المنزلية الإلكترونية.

يحدث هذا ومسؤولو المجلس الجماعي يتغنون بحاضرة الأنوار، رغم الانقطاعات الكهربائية المتكررة، و رغم اختراق الأسلاك الكهربائية العالية التوتر  للعديد من التجمعات السكنية بالمدينة.