آخر الأخبار

الرداءة عنوان بعض برامج رمضان

مسلسل ردئ يفضح جهلا مركبا خارجا من غابة وليس من وسط بشري ويعري لامسؤولية من برمجه دون الانتباه الى خطابات غاية في الرداءة والوقاحة وقلة الاحترام لاي قيمة من القيم الانسانية. هذا ما خلصت اليه بعد الحلقات الاولى. اضم صوتي الى صوت الصديق العزيز المثقف والباحث عدنان الجزولي. لااظن ان رئيسة الهاكا، المثقفة والمعروفة بتدوقها للفن، تستطيع ان تتحمل مشاهدة هذه الرداءة، لكن مسؤوليتها تفرض عليها ان تمعن في حجم الرسائل المهينة للكرامة البشرية عموما وليس لفئة من مواطنينا جديرين باحترام المؤسسات التابعة للدولة لهم وان تطرح على الهيئة اتخاذ القرار. المسالة مسالة تجاوز للاخلاقيات واستهتار لايضحك ولا يرتقي بالذوق وبعمل لا يستجيب للحد الادنى من المتطلبات الفنية والتقية التي تبيح بثه. واعتبارا لغيرتي على العمل التعاوني، الذي اشتغلت لما يزيد عن عشر سنوات في مرافقته واعتبره رهانا مستقبليا، فانني اجد ان المسلسل يسئ اليه اساءة قصوى ويرسخ لدى المشاهدين صورة سيئة عنه.