آخر الأخبار

الدورة الحادية والعشرون لجامعة القادة الشباب

الدورة الحادي والعشرون لجامعة القادة الشباب،  أيام 21، 22 و 23 نونبر 2025 .

نداء أغبالو – مراكش

نحن شباب جامعة القادة الشباب المشاركون في النسخة التي نظمها مركز التنمية لجهة تانسيفت بدعم من مجلس مدينة مراکش وجامعة القاضي عياض، خلال أيام 21 و 22 و 23 نونبر 2025 بين مراكش وقرية أغبالو ، وقد حملت هذه الدورة عنوان ” تشغيل الشباب والتنمية المستدامة. ” نجتمع اليوم على كلمة واحدة، نابضة بالحياة مستمدة من نقاشات صادقة وعميقة جمعتنا بخبراء، ومسؤولين، ورواد أعمال وباحثين… كلمة تعبر عن رؤيتنا المشتركة لمستقبل الشباب في بلدنا، ورغبتنا في بناء وطن يليق بطموحاتنا . لقد عشنا خلال هذه الأيام الثلاثة مساحة فريدة للحوار والتفكير. استمعنا إلى تجارب وقصص ونصائح قدمها رجال الأعمال ومسؤولو القطاعات الحكومية، وخبراء التشغيل والباحثون الجامعيون. وقد أجمع الجميع، رغم الجهود الكبيرة المبذولة على أن المغرب ما يزال يواجه تحديات حقيقية في سوق الشغل؛ أهمها هشاشة الكثير من مناصب العمل، وعدم احترام بعض المشغلين لحقوق العاملين، خصوصًا فيما يتعلق بالتغطية الصحية والاجتماعية، وضمان ظروف عمل تحفظ كرامة الإنسان.

وفي الورشات الشبابية التي شاركنا فيها بكل حرية ومسؤولية، فتحنا قلوبنا وتجاربنا، وتبادلنا رؤانا حول معيقات التشغيل والمهن الجديدة التي يفرضها التحول الرقمي والاقتصاد الأخضر، والفرص التي ما تزال تنتظر من يطرق بابها. اشتغلنا بروحجماعية على صياغة أفكار عملية ومبتكرة، تحمل أثرًا اجتماعيًا حقيقيا، وتفتح أفقًا جديدًا لأجيال قادمة.

وبعد نقاشات طويلة وعميقة، ووعي مشترك بما يتطلع إليه الشباب، خرجنا بالتوصيات التالية :

أولاً: في مجال تمكين الشباب وبناء الإنسان

نشر روح الأمل والمبادرة، وجعل العمل الجمعوي أسلوب حياة وجزءًا من هويتنا اليومية، لأنه أساس بناء مجتمع قوي ومستقبل أفضل.

تمكين الشباب الباحثين والمبدعين من لعب دور محوري في ابتكار حلول عملية للتحديات التنموية التقنية والاجتماعية، خصوصًا في عصر المعرفة والتغيرات المتسارعة؛ وذلك عبر الارتقاء بالتعليم وتطوير البحث العلمي.

ربط المناهج التعليمية بمتطلبات سوق الشغل مع التركيز على التخصصات الجديدة المرتبطة بالاقتصاد الأخضر والتحول الرقمي.

ثانيا: في مجال التشغيل

ضمان التطبيق الصارم لقانون الشغل، خصوصًا ما يتعلق بالتغطية الصحية والاجتماعية وحماية كرامة العامل.

تشجيع المقاولة الشبابية عبر تبسيط المساطر الإدارية، وتمويل ما لا يقل عن 50% من مشاريع الشباب في المناطق القروية لخلق فرص اقتصادية محلية مستدامة.

ثالثا: في مجال التنمية المجالية

تحقیق توزيع عادل للمشاريع التنموية بين مختلف الجهات، حتى لا يُترك أي شاب خارج دائرة الفرص.

دعم القطاعين الصحي والثقافي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين للكرامة الإنسانية والتنمية الشاملة.

العمل على الحد من الفوارق بين المجالات

نحن شباب اليوم…..

نحمل شغف الغد، وإيمانا بأن التنمية الحقيقة تبدأ من الإنسان، ومن مبادرة صغيرة قادرة أن تنمو

لتشمل وطنا بأكمله .