آخر الأخبار

الدورة الثامنة والثلاثين لمؤسسة “شيلتر أفريك”بمراكش

عقدت مؤسسة “شيلتر أفريك” الخاصة بتمويل السكن، أخيرا، جمعها العام بمراكش، و الذي تم خلاله انتخاب المغرب في شخص وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيد عبد الأحد الفاسي الفهري، رئيسا لمكتب الدورة الثامنة والثلاثين للجمع العام للمؤسسة، فيما تم انتخاب كينيا والكاميرون، على التوالي، في منصب النائبين الأول والثاني للرئيس.

وتضمن جدول أعمال هذا الجمع العام، على الخصوص، دراسة والمصادقة على محضر الدورة ال37 للجمع العام السنوي للمؤسسة الذي انعقد بنيروبي بكينيا، والتقرير السنوي والوضعية المالية للفترة المنتهية في 31 دجنبر 2018، إضافة إلى انتخاب وتعيين أعضاء مجلس إدارة مؤسسة “شيلتر أفريك”.

وفي ختام أشغال الاجتماع، تم اختيار كينيا والكاميرون على التوالي لاستضافة أشغال الدورتين 39 و 40 للجمع العام السنوي لمؤسسة “شيلتر أفريك”.

وأعرب الفاسي الفهري، في افتتاح أشغال الدورة الثامنة والثلاثين للجمع العام السنوي لمؤسسة “شيلتر أفريك”،  عن امتنانه للدول الأعضاء لاختيارها المملكة المغربية لاستضافة أشغال هذا الجمع العام، ولقبول دعوة مؤسسة “شيلتر أفريك” للمشاركة في هذا الاجتماع الذي يروم أيضا رفع التحديات التي تواجهها المؤسسة.

كما أشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها الإدارة العامة لمؤسسة “شيلتر أفريك”، مشيرا إلى أنه يتعين على المساهمين، بالرغم من ذلك، بذل جهود إضافية للوفاء بالتزاماتهم وأداء المتأخرات المحتملة.

ونوه الوزير، من جهة أخرى، بالجهود التي تبذلها مؤسسة “شيلتر أفريك” للنهوض بالمجتمع، التي جرى تقديم استراتيجيتها خلال الجمع العام الاستثنائي الأخير الذي احتضنته الرباط خلال الفترة ما بين 30 أكتوبر و2 نونبر 2017، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية التي تمت مراجعتها سنة 2018 تغطي الفترة ما بين 2019 و 2023 .

من جهته، عبر رئيس الدورة السابعة والثلاثين للجمع العام السنوي لمؤسسة “شيلتر أفريك” التنزاني وليام لوكوفي، عن امتنانه الكبير للمغرب لاستضافة أشغال هذا الاجتماع، مشددا على ضرورة تطوير الولوج إلى السكن بأسعار معقولة في إفريقيا.

كما أكد على ضرورة تطوير الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز إنجاز وحدات للسكن الاجتماعي في 44 بلدا عضوا، بهدف النهوض بظروف عيش الساكنة الإفريقية.

يذكر أن “شيلتر أفريك” تعتبر مؤسسة مالية للتنمية في افريقيا تهدف إلى تعبئة الموارد المالية لتشجيع الإسكان في القارة السمراء، وتوفير مجموعة من الحلول الخاصة بتمويل مشاريع جديدة للسكن بأسعار معقولة في إفريقيا.