تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي أولاد حسون، ضواحي مراكش، من فك لغز عملية سرقة استهدفت فيلا سكنية بجماعة أولاد حسون، وذلك بعد تحريات دقيقة أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم بمدينة مراكش، في إطار تنسيق أمني محكم.
ووفق ما أفاد به مصدر موثوق، فقد تقدم مواطن من أصول موريتانية ويحمل الجنسية الفرنسية بشكاية لدى مصالح الدرك، تفيد بتعرض الفيلا التي يقطنها بدوار” كزولة “للسرقة ليلة الثلاثاء 29 أبريل 2025، بعدما تمكن ثلاثة أشخاص ملثمين من التسلل إلى داخلها عبر تسلق الجدار الخارجي.
وقد أسفرت عملية السطو عن سرقة مبلغ مالي ناهز 20 ألف درهم، وقطعتين ذهبيتين من نوع “براسلي”، بالإضافة إلى ساعة يدوية فاخرة.
عقب تلقيها الشكاية، باشرت عناصر المركز الترابي تحرياتها الميدانية تحت إشراف مباشر من رئيس المركز، حيث تم تمشيط محيط الفيلا والاستعانة بمعطيات تقنية دقيقة، مكّنت من التعرف على هويات المشتبه فيهم. وبناءً على هذه المعطيات، جرى توقيف الجناة المفترضين بمدينة مراكش، بتنسيق مع المصالح الأمنية .
وخلال التحقيق، اعترف أحد الموقوفين بتورطه في عملية السرقة، مشيراً إلى وجود خلافات سابقة بينه وبين الضحية.
هذا وقد تم وضع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في أفق تقديمهم للعدالة بالمنسوب إليهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المركز الترابي لأولاد حسون يواصل جهوده لمكافحة الجريمة بأنواعها، رغم التحديات المرتبطة بشساعة المنطقة، من خلال عمليات أمنية استباقية يشرف عليها طاقم دركي متمرس، وهو ما يلقى استحسان الساكنة المحلية وثقتها المتزايدة في المؤسسة الأمنية.