آخر الأخبار

الدجاجة بيضت و الديك …فالدوار

اتضح أن الرئيس الذي يرفض عقد اجتماعات المكتب لإعداد دورة يونيو، رغم مراسلات الوالي ، له من عدد كبير من الأنصار و المؤيدين سواء داخل المكتب أو خارجه، سرعان ما استخدمهم الرئيس لمباركة خطواته، رغم أنه لا يتحرك من مكانه، حيث شرع التبع عبر الفيسبوك في  تمجيد الرئيس، منهم من ” خرج ليها ديريكت ” و بعضهم التجأ إلى اللمز و الغمز، مستعملا أمثال لا علاقة له بها ، يتقدمهم المستشار الأمي الذي استعمله الرئيس لمدة معينة، قبل أن يتخلى عنه، إلا أنه لا زال يطمع في الحصول على ما يجود به رئيسه و هو الذي صال وجال حين كانت ” الكرمومة  ” ، قبل أن يجد نفسه ” الله كريم “، علما أن التجاوزات التي قام بها، سنخصص لها حلقات تحت عنوان ” مخلفات حليمة  ” .

صاحبنا الذي وقع له كالغراب تجاوزته المهنة كثيرا و ظهر شبان يعملون  ” لوك ” أكيد صاحبنا البدوي لا علاقة له به، سيتحول إلى سمسار  في البناء العشوائي، و لازالت قضية البقعة الأرضية التي تم الترامي عليها شاهدة على ذلك

يقول المثل ” اللي بقى فعمرو نهار مات ” و ” ها رمضان تقضى ” و سينتهي معه دور النفار، رغم أن ” الكاري حنكو ” لا علاقة له بهذه الطقوس التي تختص بها المدينة ، ولا تتواجد بالدوار الذي ترعرع فيه .

تستمر تجاوزات الرئيس و خرقه للقانون ، الأمر الذي لن تسكت عنه الصحافة ، ولمن أراد أن يغطي الشمس بالغربال ، تحت عنوان التملق و الرياء نقول : ” الدجاجة بيضت و الديك …   فالدوار “