آخر الأخبار

الحمض النووي يكشف حقيقة المهاجرين الى فلسطين

في عام 2001، أجرت د. أريلا أوبنهايم من الجامعة العبرية في القدس أول دراسة موسعة عن الحمض النووي للإسرائيليين والفلسطينيين واستنتجت أن المهاجرين على متن السفن إلى فلسطين، قبل أن تصبح إسرائيل، كانوا 40 % منغوليين و 40 % أتراك، ولم يكن لديهم أي دم سامي يربطهم بالعبرانيين الأصليين في الشرق الأوسط الذين عاشوا منذ 4 آلاف عام في القدس أو في الأراضي التوراتية.

هذا  أيضًا مشروع آخر للحمض النووي أجراه د. عيران الحايك من معهد ماكوسيك نامان للطب الوراثي بكلية الطب جامعة جونز هوبكنز في عام 2012 ، خلص إلى الاستنتاجات ذاتها ! ألا وهي، أنَّ ما يُسمون اليهود الأشكناز” لم يهاجروا قط من الشرق الأوسط في الوقت ذاته، هناك أدلة موسعة من الحمض النووي تكشف أن أجداد الفلسطينيين لديهم الدم السامي بنسبة 80 % تقريبا، وبالتالي، وجد أنهم – الفلسطينيين – هم بنو إسرائيل الحقيقيين. في حين أن اليهود البيض الذين صعد أسلافهم على متن السفن عام 1882 متجهين إلى فلسطين قبل تسميتها إسرائيل – ليسوا من بني إسرائيل. حقيقة أخرى مؤلمة أولئك الأوربيين الشرقيين البيض المنحدرين من ألمانيا وروسيا وبولندا والنمسا وجورجيا وغيرها، هم مجرد محتالون منتحلو شخصية يدعون أنهم شعب الله المختار، وهم في الحقيقة أحفاد الخزر القدماء، المنحدرون من التكتلات الخزرية. وقد أنكروا هذا الدليل العلمي لأنهم اخترعوا الأساطير حول تاريخهم، وآمن بها كثير من الأميركيين بالفعل على مدى هذا القرن، وأقصد بذلك الكتاب المقدس لسكوفيلد – وهذا لأن التاريخ الحقيقي لدولة “إسرائيل” في عام 1947″ المؤسسة حديثا لم يعد سرًا اليوم. فقد وجد أن الفلسطينيين سامیون بنسبة لا تقل عن 80 % أو أكثر؛ هذا هو الشعب الذين يزعم البعض أنه “على الجانب الخاطئ” من التاريخ

منقول