آخر الأخبار

الجمع العام العادي للجمعية المغربية لحماية المال العام بمراكش

أفاد بلاغ المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام ـ جهة مراكش الجنوب، أنه عقد اجتماعه العادي عن بعد باعتماد تقنية الفيديو  ، مساء  الأحد 14 فبراير 2021 ، وبعد  مناقشته لكافة النقط الواردة في جدول الأعمال  و وقوفه عند الصعوبات الموضوعية المرتبطة بجائحة كورونا والتي حالت دون تنفيد برنامجه التنظيمي والنضالي وهو ما يفرض التكيف مع الظروف القائمة  والحفاظ على الدور الريادي للجمعية في مجال مكافحة الفساد ونهب المال العام  في حدوده الدنيا ، و بعد  وقوفه عند مختلف الملفات ذات الارتباط بمختلف قضايا الفساد ونهب المال العام  و الرشوة و التزوير المعروضة على محكمة الاستئناف بمراكش  وماتعرفه  من بطء ومن صعوبات  التي تعترض الحسم فيها،فإنه يعلن للرأي العام ما يلي : 

1ـ  تضامنه اللامشروط مع ضحايا فاجعة طنجة معتبرا أن هذه الفاجعة هي نتيجة الفساد و الرشوة و الاغتناء غير المشروع .

2 ـ اعتزازه بالدور الذي تلعبه الجمعية  بكل استقلالية وتجرد في مجال محاربة الفساد والرشوة ونهب المال العام ، وهو ما أكسبها  إشعاعا واحتراما لدى الرأي العام يعكسه حجم الملفات التي تتوصل بها من مختلف المناطق المحسوبة على  النفوذ الترابي لقسم جرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش ،   كما يعكسه حجم الإتصالات التي يتلقاها الفرع الجهوي المنوهة بعمله والمطالبة  بالدعم والمؤازرة في قضايا الفساد المالي ،

3ـ  يؤكد على  أن  تفاقم  الازمة الاقتصادية والاجتماعية و ارتفاع نسبة البطالة و الأمية  و الفقر بجهة  مراكش الجنوب هو نتيجة استمرار  مظاهر الفساد  بكل تجلياته  و الرشوة و الافلات من العقاب  و انعدام الحكامة الجيدة وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة  و ضعف أليات المراقبة الإدارية و القضائية، 

4   – يطالب بتسريع وثيرة الأبحاث التمهيدية بخصوص ملفات الفساد  التي لازالت  لدى الشرطة القضائية  المختصة منذ  مدة طويلة والتي تقدم الفرع الجهوي  بخصوصها بطلبات مآل إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش في وقت سابق ،

5 – يعبر عن ارتياحه لإخراج ملف بلدية  كلميم من الحفظ ومتابعة رئيسها  السابق ومجموعة  من المتهمين في هذه القضية  ، ويتمنى أن تأخد العدالة مجراها الطبيعي في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة .

.6 – يطالب النيابة العامة باتخاد  إجراءات وتدابير شجاعة وحازمة ضد المتورطين في قضايا الفساد ونهب المال العام لخطورتها على كافة المستويات ولتداعياتها الإقتصادية والاجتماعية جهويا و وطنيا  .

7 – يسجل قلقه من صدور أحكام قضائية في بعض ملفات الفساد المالي من شأنها أن  تشجع على استمرار مظاهر الفساد  ونهب المال العام وهو ما يتعارض مع خطاب تخليق العدالة ودور السلطة القضائية في تخليق الحياة العامة .

8 ـ  يسجل غياب إرادة سياسية حقيقية للتصدي للفساد والرشوة والقطع مع الافلات  من العقاب في الجرائم المالية  والاقتصادية . 

    9 –  يطالب  كافة المسؤولين  بالجهة  بالكف  عن تبديد الرصيد  العقاري  العمومي  تحت  ذريعة  الاستثمار  والتصدي  لإشكالية البناء العشوائي  وإحتلال  الملك العمومي  وإيلاء  الأهمية للمشاريع  التنموية  المدرة للدخل  والمساهمة  في التشغيل  والإستثمار .

10 ـ  يحمل كل الجهات  المسؤولة  كافة  التبعات  الناتجة  عن  تأخر  إنجاز  أحياء صناعية  بمدن الجهة  وتوزيع  العقار  المخصص  لإنشائها  على بعض  السماسرة  للمضاربة  وجني  أرباح  خيالية  وتعطيل  إخراج  المنشآت  الصناعية  والحرفية  إلى حيز  الوجود  مع ما ينتج  عن ذلك  من تأجيج  للغضب الاجتماعي  فضلا عن كونه  يعاكس الخطابات  الرسمية  حول التنمية  والاستثمار .

11 ـ – يطالب  باتخاد تدابير  مستعجلة لانقاذ  الوضع  الاقتصادي  بالجهة وإنعاش  القطاع السياحي   ومساعدة  المهنيين  والمقاولات  المتضررة  وتقديم الدعم  للفئات  الهشة 

12 – يطالب  بوضع حد للفساد  والرشوة  ونهب المال العام  وتنزيل  الإستراتيجية  الوطنية  لمكافحة  الفساد  وبلورة  رؤية متكاملة  لتخليق  الحياة العامة  ومحاكمة المفسدين  وناهبي  المال العام  واسترجاع  الأموال المنهوبة .