آخر الأخبار

التنديد باحتجاز مساعدات من طرف قائد بمراكش

جاء في بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، توصله، بخبر مفاده أن قائد منطقة البور بجماعة المنابهة قام بتنكيل و التعنيف مواطن، إلتجأ إليه من أجل طلب المساعدة الاجتماعية في إطار ما يسمى ”  قفة غدائية” .

ويذكر أن طلب الدعم جاء بناء على إشاعة خبر بأن السلطة المحلية في شخص قائد المنطقة توزع مساعدات غذائية على المواطنين ، هذه المساعدات مقدمة من ميزانية جماعة المنابهة و أيضا بعض المساعدات المقدمة من طرف مؤسسة إجتماعية كبرى.

علما أن منطقة المنابهة من المناطق الفقيرة و الأكثر هشاشة في جهة مراكش و غالبية سكانها تعتمد في معيشها اليومي على الفلاحة البورية التي تعرف شحا في الانتاج نتيجة الجفاف القاسي الذي يضرب المنطقة.

كما قامت عدة جمعيات بمحاولة توزيع قفف غذائية بمجموعة من الدواوير ، إلا أن قائد المنطقة قام بحجزها و منعها من الوصول إلى الأسر المعوزة التي قامت الجمعيات بإحصائها.

إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدين العنف وإستغلال الظرفية ( الطوارئ الصحية ) للتنكيل بالمواطنين ، وتؤكد على أن العنف مدان مهما كانت دوافعه و أسبابه ، ويعد انتهاكا صريحا لحقوق الإنسان المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية والتي يعد المغرب طرفا فيها.

نستهجن و بشدة العنف المادي و الممارسات المهينة والحاطة بالكرامة الإنسانية إتجاه المواطنين ، و نؤكد على تحمل السلطات الحكومية و المنتخبة مسؤولياتها إتجاه الفئات الفقيرة و الهشة، بما يصون كرامتها ومستوى معيشي لائق .

نطالب برفع اليد عن المخصصات من المساعدات الغذائية وضمان وصولها إلى مستحقيها من الأسر المعوزة.

نؤكد على ضرورة التوزيع العادل و الشفاف للدعم على الأسر و الفئات الهشة دون تمييز أو إقصاء لأي سبب من الأسباب.