آخر الأخبار

التعايش الديني بمراكش

علمت ” مراكش اليوم ” أنه قبل توقيع المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إعلانًا ثلاثيًا مشتركًا في العاصمة الرباط، كانت هناك إجراءات لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، إحداها في مراكش خلال أمسية بمنزل ناشط المجتمع المدني محمد الشرقاوي.

حيث استقبل الشرقاوي أعضاء اللجنة اليهودية الأمريكية AJC ، من أقدم المنظمات اليهودية الأمريكية والتي اتخذت خطوات لبناء جسر لإعادة تلك العلاقة.
محمد الشرقاوي، الرئيس المؤسس لنادي دولي للصداقة والتسامح ورجل الأعمال كان في الأصل من ساهم في تنظيم امسية في مراكش قبل الوباء ، والتي شارك فيها حوالي ستون شخصية من اللجنة اليهودية الأمريكية AJC برئاسة الحاخام الأكبر السابق لإيرلندا ، والمدير الدولي للشؤون بين الأديان في هذه المنظمة ديفيد روزن.

يقول محمد الشرقاوي حول اللقاء المذكور : ”  الحدث كان نتيجة لعلاقة طويلة مع عدد كبير من اليهود في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث شكرني الحاخام”.

وأضاف الشرقاوي : “سمحت لي أنشطتي بإقامة روابط مع رجال الأعمال والسياسيين اليهود ، مما جعلني أفكر في عقد هذه الأمسية ، الذي تم تنظيمها تحت شعار” التعايش بين الأديان ” ، و كانت هناك محادثات موازية على إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل. بعد الزيارة الرسمية للمستشار الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي مئير بن شبات إلى المغرب ، تلتها إجراءات لتنظيم توأمة بين مراكش ومدينة إسرائيلية “.

وأكد محمد الشرقاوي، أنه فور استقبال اللجنة اليهودية الأمريكية تلقى دعوة رسمية للذهاب إلى إسرائيل ، وهو ما يعتزم القيام به بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.
وأشار الشرقاوي ، إلى أنه كانت هناك أحداث أخرى في هذا الاتجاه قيد الإعداد لكن وصول هذا الوباء أوقف كل شيء.
ويذكر أن محمد الشرقاوي، تم تعيينه  قنصلًا شرفيا للجمهورية التشيكية في مراكش و المنطقة
، بعد أن تسلم  موافقة العاصمة براغ من خلال  السفير فيكتور لورينس( victor lorenc ) في الرباط.

وابرز الشرقاوي أنه عمل على مساعدة المواطنين التشيك و آخرين من الدول المجاورة لإعادتهم إلى أوطانهم خلال فترة الحجر الصحي، مشيرا إلى أن  سفير مملكة تايلاند دارم بونثام ( Darm Boontham ) صرح بما قدمه الشرقاوي لعدد كبير من المواطنين التايلانديين، البعض من أجل إعادته  إلى الوطن والبعض الآخر يعيشون في مراكش لتقدمهم الجيد في اختبار COVID، ضمنهم بعض الطلبة.