في عز الحصار الغاشم الذي تفرضه السلطات الصهيونية على غزة الجريحة في تحد المنتظم الدولي، قام وفد شبابي مغربي، نهاية الأسبوع الماضي، بزيارة إلى إسرائيل .
وافاد مصدر مطلع أن ” الشباب المطبعون الجدد ” تم استقبالهم في مقر جمعية “عتيدنا” بمدينة حيفا. و قال بيان الجمعية الإسرائيلية المذكورة : ” استقبلنا في مكاتب جمعية عتيدنا في حيفا وفدا مميزا من المملكة المغربية، في زيارة هدفت إلى التعرّف على نموذج عمل الجمعية وتأثيرها العميق في بناء جيل قيادي داخل المجتمع العربي في إسرائيل ” .
وأضاف المصدر ذاته: “خلال اللقاء، استعرضنا محطات من مسيرتنا، الإنجازات التي نفتخر بها، والمبادرات التي أحدثت فرقا فعليا في حياة آلاف الشباب”.
ووفق البيان فقد عرف اللقاء نقاشا حول أهمية تمكين الشباب والربط بين المجتمعات العربية على مستوى العالم من خلال التربية والتعليم والابتكار المجتمعي، مسجلا أن ” الزيارة كانت زيارة ملهمة تحمل رسائل أمل وشراكة ومستقبل مشترك ” .
تاتي هذه المبادرة في الوقت الذي تستمر حرب الإبادة على غزة، و تتوسع المجاعة وتزادد توحشا، في وقت سُجلت فيه وفيات جديدة جراء سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المحاصرين بالقطاع.