آخر الأخبار

التجارة بجامع الفنا بين المباح و الممنوع ـ 5 ـ

، ولان هذه الحركة قد همت عشرات المتاجر،المبتوتة على طول بعض الاسواق التقليدية المحيطة بالساحة، كالسمارين، باب فتوح،سوق البهجة،والمواسين،فقد اتارت انتباه الجميع، لما تؤكده من اختلالات وتجاوزات تطال القطاع بمراكش،مع فتح الباب على مصراعيه للتساؤل حول مصدر الفضة التي يتم ترويجها بالطريقة المذكورة .

وإذا كانت الجهات المسؤولة بالمدينة،قد عملت في إطار تنظيم الساحة على نصب مجموعة من الحواجز بمداخل الساحة  ، لمنع ولوج الشاحنات والحافلات لداخل الفضاء في أوقات معلومة،مع تسخير مجموعة من رجال الامن للسهر على  تنظيم العملية،فإن التجار والعاملون في الساحة،قد أ طلقوا عليها،إسم”باب سبتة”في إشارة واضحة إلى طبيعة اقتصاديات الساحة،وما تحبل به من انواع وأنماط مختلفة، وهو التعبير الذي يؤشر على تحول مجمل فضاء الساحة إلى سوق ظخمة،تتوزع فيها مصادر الدخل والتمويل، بتنوع القطاعات النشيطة، والتي  تتنوع طبعا من الإقتصاد المنظم،إلى الهامشي فالمحرم ، ما يجعل منها قطبا اقتصاديا أساسيا في حياة الساكنة،ومصدرا من مصادر توفير فرص الشغل لآلاف الأسر المراكشية والوافدة على المدينة