انعقد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بمراكش يوم الأحد 13 أكتوبر 2019 المؤتمر الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم تحت شعار: “ تنظيم قوي من أجل صيانة حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم ” تحت إشراف الكاتب الوطني ميلود معصيد مرفوقا بوفد من المكتب التنفيذي وكذا الإخوة: الكاتب الوطني للإدارة التربوية والكاتب الجهوي للجامعة والكاتب الجهوي للاتحاد الجهوي لنقابات مراكش، وذلك استمرارا للتوهج التنظيمي الذي تعرفه الجامعة الوطنية للتعليم من أجل بناء تنظيم نقابي قوي وحدوي ومستقل.
ويعتبرهذا المؤتمر محطة تنظيمية بامتياز تهدف الى تكريس الخيار الديمقراطي، وإعادة توهج الجامعة الوطنية للتعليم، كما كان المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على مستجدات الساحة التعليمية والملف المطلبي لكل الفئات التعليمية، ومآل مجموعة من القضايا والملفات ذات الصلة، وكذا فرصة للتواصل المباشر لمناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش مع القيادة الوطنية، وإبراز قوة التنظيم من خلال الحضور الوازن لكل الفئات المنضوية تحت لواءه، حيث ناهز الحضور 500 مؤتمرة ومؤتمر، ساهموا بوعي ومسؤولية في إنجاح هذه المحطة التنظيمية، بانتخاب الكاتب العام الاقليمي بأغلبية ساحقة، أسندت له مهمة تشكيل المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بمراكش يضم كل الفئات.
كما أن المؤتمر كان مناسبة لعقد جمع عام لهيئة الإدارة التربوية، أشرف عليه كاتبها الوطني حسن أومريبط ، انتخب خلاله مكتبا إقليميا ضم ممثلين عن كل فئات هيئة الإدارة التربوية، وكان محطة لتدارس الملف المطلبي، ومناقشة المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة.
إن شعارالمؤتمر تُرجم فعليا لواقع ملموس من خلال التفاف مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم بمراكش بإطارهم العتيد الاتحاد المغربي للشغل، وبقيادته الوطنية والجهوية لنصرة نساء ورجال التعليم وضمان وصون حقوقهم ومكتسباتهم التي أجهزت عليها الوزارة الوصية.
والمؤتمر إذ يثمن بكل فخر واعتزاز الحضور الملفت لمختلف فئاته التعليمية، يشكر المؤتمرات والمؤتمرين على إنجاح أشغاله وبالروح التضامنية والنضالية التي غطت فعالياته، فإنه يدعو إلى مزيد من توحيد الصف والالتفاف حول نقابتهم العتيدة والمستقلة، حتى تحقيق كل المطالب العادلة والمشروعة والنهوض بالمنظومة التعليمية.