في مذكرات رئيسة الحكومة الإسرائيلية ” غولدا مائير ” قالت لجماعتها إنها مطمئنة على بقاء إسرائيل في فلسطين ما دام السكر بين أيدي العرب، و أكبر نجاح لنا هو إدخال السكر في كل إستعمالاتهم ،
 فقالوا لها لقد فضحتي سرنا ،
 فكان ردها للأسف : ” لا تخافوا العرب لا يقرأون ”
 و إدخال السكر إلأبيض إلى الشعوب العربية فهو بمثابة المخدر و معطل العقول و يجعل الشخص تابع و مدمن له .
 فبعد الطاقة الكبيرة و الملوثة للجسم التي ينتجها يحدث انهيار سريع و مفاجيء للطاقة و ضعف عام فيدخل الشخص تلك الحلقة المفرغة من الإدمان عليه .
 كما هو معروف أن السكر الأبيض له ٱدمان أقوى من إدمان المخدرات ، فيصبح الشخص مرتبط به ليريح نفسيته عند أعراض الجوع ،
 و السكر الأبيض هو الطعام المفضل لكل البكتيريا الضارة و الطفيليات و الديدان المعوية و حتى الحشرات .
 و أكدت الأبحاث العلمية أنه يستحيل على الشخص الذي يتناول السكر أن يكون سعيد!!🙄
 بفعل تعطيل عمل هرمون السيروتونين المسؤول عن السعادة و تأثيره السلبي على توازن كل المعادن في الجسم خاصة المغنيزيوم الضروري لكل الأعضاء و الدماغ بشكل خاص .
 و بعد تناول السكر تحدث حالة نشوة تليها حالة كآبة و ضجر كبير و إحباط نفسي و قلق و لا يمكن إزالة تلك المشاكل النفسية إلا عند تناول المزيد منه .
 و يؤكد الدكتور الأمريكي رايموند فرانسيس مؤلف عدة كتب لعلاج العديد من الأمراض
 أن السكر مهلك أكثر من التدخين و المخدرات لأنه يكبح عمل المناعة بالإضافة للتشويش الذي تحدثه على كل خلايا الجسم بفعل عدم توازنه بالعناصر الغذائية الضرورية لعملية الهضم و التمثيل الغذائي .
 و يقول العالم أيضٱ أنه إذا أردت أن لا تصاب بالزكام مجددٱ إمتنع عن السكر فهو المعطل لمناعتك و يتسبب في ظهور أي مرض في جسمك سريعا .
 تعالو بينا نبدأ احنا واولادنا نقلل السكر الابيض او نمحيه من حياتنا خالص طيب ونخلي بديل السكر زي سكر ايزوسويت، او العسل اساسي.
منقول
 
 