شهدت رواتب الأساتذة ، الذين فرض عليهم التعاقد ، اقتطاعات كبيرة هي الثالثة من نوعها على التوالي . و تجاوز المبلغ المقتطع لدى فئة عريضة من هؤلاء 1000 درهم ، كإجراء ” زجري ” لمشاركة هذه الفئة في الإضراب . و قد خلف الإجراء الذي تزامن مع عيد الفطر تدمرا كبيرا في صفوف الأساتذة ، لما كان له من أثر سلبي على القوة الشرائية لديهم . و معلوم أن الحكومة تقتطع من راتب كل موظف تخلف عن العمل ، دون تمييز بين المتغيب و المضرب . طريقة تجني من ورائها خزينة الحكومة مبالغ مالية جد مهمة ، جعلتها تؤخر الحسم في قانون الإضراب بشكل يضمن الحقوق ، سيرا على نهج الدول المتقدمة . و لعل منطق ” الغفلة بين البايع و الشاري ” هو السائد في علاقة الحكومة المغربية مع ممثلي الموظفين و العمال ، حيث النظر إلى الموضوع من زاوية السيولة أكثر منه تربويا و مجتمعيا و ما يتبع ذلك على المدى المتوسط اقتصاديا .
اقتطاعات بالجملة من رواتب الأساتذة
الأربعاء 5 يونيو 2019 - 16:15
محمد السريدي

صوت وصورة
الخميس 5 يونيو 2025 - 17:30
لحوم مجمدة وكبدة مستوردة تغزو موائد المراكشيين قبيل العيد
الأربعاء 4 يونيو 2025 - 21:46
جماعة مراكش في قلب فضيحة “سوق الربيع” والتجار يطالبون بالتحقيق
الخميس 8 مايو 2025 - 10:00
فيديو..بولحسن يقدم الدرس لمن يجهل التدبير …
الأحد 15 ديسمبر 2024 - 20:42
التسجيل الكامل لندوة ثقافة حقوق الإنسان : رؤى وشهادات واستشرافات
الأحد 24 نوفمبر 2024 - 15:13