شهدت رواتب الأساتذة ، الذين فرض عليهم التعاقد ، اقتطاعات كبيرة هي الثالثة من نوعها على التوالي . و تجاوز المبلغ المقتطع لدى فئة عريضة من هؤلاء 1000 درهم ، كإجراء ” زجري ” لمشاركة هذه الفئة في الإضراب . و قد خلف الإجراء الذي تزامن مع عيد الفطر تدمرا كبيرا في صفوف الأساتذة ، لما كان له من أثر سلبي على القوة الشرائية لديهم . و معلوم أن الحكومة تقتطع من راتب كل موظف تخلف عن العمل ، دون تمييز بين المتغيب و المضرب . طريقة تجني من ورائها خزينة الحكومة مبالغ مالية جد مهمة ، جعلتها تؤخر الحسم في قانون الإضراب بشكل يضمن الحقوق ، سيرا على نهج الدول المتقدمة . و لعل منطق ” الغفلة بين البايع و الشاري ” هو السائد في علاقة الحكومة المغربية مع ممثلي الموظفين و العمال ، حيث النظر إلى الموضوع من زاوية السيولة أكثر منه تربويا و مجتمعيا و ما يتبع ذلك على المدى المتوسط اقتصاديا .
اقتطاعات بالجملة من رواتب الأساتذة
الأربعاء 5 يونيو 2019 - 16:15
محمد السريدي

صوت وصورة
الجمعة 31 أكتوبر 2025 - 17:25
الجماهير تساند الكوكب
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 - 12:38
المركز الصحي حربيل تامنصورت: منشأة للجن والشياطين…ماشي للمواطن !!!
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 - 12:14
من يحمي جماعة وقيادة سعادة؟
الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 19:54
شيخ أكيوض يفعل مايشاء … “ولِّي هضر يرعف”
السبت 27 سبتمبر 2025 - 15:15