أمر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، وضع رئيس بلدية أمزميز رهن تدابير الحراسة النظرية، بالمركز القضائي للدرك الملكي بالحوز، مساء الثلاثاء 18 اكتوبر الجاري .
وكان الرئيس الذي تقدم بالامس الى مركز الدرك الملكي بتحناوت، شوهد يتجول شوارع بلدية أمزميز هذا الصباح عبر سيارته من نوع ” اودي ” قبل أن يتوجه إلى مكتبه بمقر البلدية، حيث وقع حوالات الموظفين ليغادر البلدية على متن السيارة التي كانت تسمع منها موسيقى صاخبة في تحد لساكنة المنطقة و المعارضة الجماعية التي استنكرت فضيحة الأشرطة .
هذا وعلمت ” مراكش اليوم ” أن ساكنة المنطقة و في مقدمتهم مستشارو المعارضة سينظمون وقفة احتجاجية غذا الاربعاء أمام مقر البلدية ، و التي دعى لها الائتلاف الجمعوي، في الوقت الذي يتم الحديث عن تقديم استقالات جماعية من المجلس على اعتبار انه لا يشرفهم العمل مع الرئيس الموقوف .
وجاء في دعوة إئتلاف شباب أمزميز من أجل التغيير والكرامة، بتنسيق مع كافة الفعاليات السياسية والنقابية وجمعيات المجتمع المدني وكل الضمائر الحية، للحضور أمام مقر بلدية أمزميز للوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم غد الأربعاء 19 اکتوبر 2022 على الساعة 10:30 صباحا، تنديدا بالفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان مدينة أمزميز والتي كان بطلها رئيس بلدية أمزميز دون متابعة قضائية من الجهات المختصة مع إطلاق حملة من الإعتقالات العشوائية لكل خصومه، وبالتالي ضرب تاريخ وعراقة وكرامة وشرف مدينة أمزميز عرض الحائط.
لذلك ندعو الجميع للحضور المكثف من أجل التنديد والمطالبة برحيل الرئيس وتقديم استقالته هو ومن يسانده ويؤازره … كونوا في الموعد .
وأفاد مصدر مطلع، أن العلاقة التي تربط رئيس البلدية بخليلته، كانت تهم تكليفها بكل ما يتعلق باستقبالات الرئيس ، باعتبارها متعهدة حفلات .