عرفت مراكش في كل مناطقها ظاهرة انتشار “الگارديانات” بشكل كبير اثار استياء المواطنين خاصة الوافدون على المدينة الحمراء.
هاته الحرفة اصبحت مهنة من لا مهنة له إذ كل من اتى بسترة”جيلي” اصفر يمنح لنفسه صلاحيات تقاضي أجرة على اصحاب المجرورات بدون وجه حق.
غياب رخصة الاستغلال و عدم تحرك المصالح المختصة يثير تساؤلات كثيرة و مقلقة تترجم حالة الفوضى التي تعم هذا القطاع في كافة أرجاء مراكش خاصة امام المقاهي و المحلات التجارية المتواجدة بمنطقة “گيليز”.
الغريب في الامر ان اكثرية متقمصي صفة”گارديان” يتحججون بعلاقتهم مع مسؤولين نافدين اذنوا لهم باستغلال تلك المواقع، حسب تعبيرهم.
اليوم اصبح مفروضا وضع ضوابط قانونية لهاته المهنة و هدا القطاع بشكل واضح و مؤطر يجعل المواطن على علم بما له و ما عليه مع تقنين الإجراءات القانونية و تفعيلها للقضاء على الخروقات العديدة التي تشوب هاته المهنة بهدف تجنيب المواطنين مشاحنات و مواقف هم في غنى عنها.
أحمد تميم