مند فجر الاستقلال و التعليم في بلادنا يتخبط بين التعريب و الفرنسة ؛ بين الاصلاح و الاقرار بفشل الاصلاح؛انطلاقا من اصلاح1957 الذي تقرر فيه تعريب الابتدائيح مرورا باصدار ميثاق وطني للتعليم سنة 1981و بداية تدخل البنك الدولي في السياسة التعليمية ؛ فمحطة 1983 حيث صدر قرار يعتبر التعليم قطاع غير منتج ؛ فعشرية الميثاق الوطني للتربية و التكوين (2000/2010) بعده المخطط الاستعجالي (2009/2012) ؛ ليصل قطار تعليمنا الى محطة التدابير دات الاولوية و الرؤية الاستراتيجية (2015/2030) التي ميزتها مدارس الريادة ؛ والتي انطلقت بمشاكل الدورات التكوينية . اسوق هنا كمتال ما حدت بالمديرية الاقليمية باسفي ؛ حسب الاساتذة المشارون ان ما ميز هذه الدورة مرفق يفترض فيه ان يوفر شروط تعزيز مهارات الاساتذة ؛ لكن العكس هو الذي حصل ما ادى الى احتجاجاتهم العارمة . اما بالنسبة الى التغدية التي كانت تتكون من وجبة فطور لا تستجيب لادنى المعايير الصحية ؛ استعملت فيها كؤوس متسخة كأنها جلبت من مقاهي الاسواق الأسبوعية و وجبة غداء مكونة من سلطة قديمة و خضر غير طرية ؛ يشترط النادل اجتماع عشرة اساتذة على الطاولة لتقديم وجبة لا تكفي لشخصين ما كان يندر باحتجاجات اكتر حدة لولا تدخل المدير الاقليمي الحديث التعيين بحكمة مكنت من تخفيف غضب الاساتذة و تهدئة الاوضاع . هل نتجه نحو اصلاح آخر يتبت فشل الاصلاح الحالي .
اساتذة مدارس الريادة باسفي يحتجون
الإثنين 14 يوليو 2025 - 17:00
عبد الجليل العساوي

صوت وصورة
الخميس 5 يونيو 2025 - 17:30
لحوم مجمدة وكبدة مستوردة تغزو موائد المراكشيين قبيل العيد
الأربعاء 4 يونيو 2025 - 21:46
جماعة مراكش في قلب فضيحة “سوق الربيع” والتجار يطالبون بالتحقيق
الخميس 8 مايو 2025 - 10:00
فيديو..بولحسن يقدم الدرس لمن يجهل التدبير …
الأحد 15 ديسمبر 2024 - 20:42
التسجيل الكامل لندوة ثقافة حقوق الإنسان : رؤى وشهادات واستشرافات
الأحد 24 نوفمبر 2024 - 15:13