365
ارتفعت حصيلة انقلاب حافلة في 8 سبتمبر جراء السيول بالرشيدية إلى 24 قتيلا ، في حصيلة رسمية جديدة أعلنت يوم الجمعة.
وانقلبت الحافلة عند عبورها جسرا قرب الرشيدية نتيجة السيول التي تسببت بها أمطار غزيرة، وفق السلطات المحلية التي كانت أشارت يوم الإثنين إلى مقتل 17 شخصا .
وعثر على جثث سبعة آخرين في الأيام اللاحقة، بينهم خمس يوم الجمعة، بحسب السلطات.
وبعدما اعتبر سائق الحافلة في عداد المفقودين، تبين يوم الاثنين أنه في مستشفى الرشيدية، حيث يتلقى العلاج تحت حراسة الشرطة تمهيدا لاستجوابه. واحتمال مسؤوليته الشخصية هو في صلب التحقيق القضائي، وفق السلطات.
وأسفر الحادث أيضا عن جرح ثلاثين شخصا آخرين بدرجات متفاوتة.
وتعاني الكثير من المناطق في المغرب منذ أكثر من أسبوعين من عواصف شديدة، بين تداعياتها سيول غمرت ملعبا أثناء مباراة لكرة القدم في ملعب بضواحي مدينة تارودانت، بالإضافة إلى حدوث سيول أخرى في منطقة إمليل وفيضانات في عدد من جهات المغرب.
ويشير تقرير نشره المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية في 2016 إلى أن السيول هي “الخطر الأول من حيث عدد القتلى” على مستوى المغرب.
وتضرب فيضانات بشكل دوري العددي من المناطق، اضافة الى سيول تجعل من الوديان قنوات مياه مدمرة. وفي عام 2014 تسببت فيضانات ناتجة من أمطار غزيرة بمصرع نحو 50 شخصا وبأضرار بالغة.
وللإشارة فإن مجلس الحكومة صادق يوم الخميس على مرسوم قانون ، يقر ما سمي بـ”رسم التضامن ضد الوقائع الكارثية”.