10189
علمت” مراكش اليوم ” ان مساعد التقني الذي تم الاستغناء عنه من المكتب الصحي البلدي، منذ تشكيل المكتب الجماعي لمراكش، بالنظر للخروقات التي ظل يقترفها بهذه المصلحة طيلة الفترة السابقة، تمكن في ظروف مشبوهة من العودة أخيرا الى الاشتغال بالمكتب الصحي، بإيعاز من بعض المستشارين والذين اعتادوا على الاصطياد في الماء العكر .
طبعا لان المعني بالامر الذي تم توظيفه بجماعة مراكش في وقت سابق في اطار الاعوان ( مساعد تقني ) تحول بقدرة قادر الى الآمر الناهي بالمكتب الصحي البلدي، جراء الاحتيال على نائبة العمدة خلال فترة ( 2015 – 2021 ) ومن تمة في عمليات الابتزاز المكشوفة على بعض المحلات التجارية مدعيا الحرص على توفر شروط النظافة ظاهريا لكنه يصر على تسلم اتاوات من ارباب تلك المحلات ، الذين قرروا توقيع عرائض تستنكر عودة المعني بالامر الى المكتب الصحي البلدي . وتجدر الاشارة الى ان المعني بالعمر الذي يدعي الحرص على توفر شروط النظافة بالمحلات التجلرية، سبق أن قام دون حياء بالإشراف على ” تريبورتور ” بالوحدة الثالثة ( ديور المساكين ) لتقديم أكلات خفيفة، في الوقت الذي ظل يبتز العديد من محلات الجزارة بمنطقة المحاميد، وبعص المقاهي بجيليز .
تسعى فاطمة الزهراء المنصوري لتخليق المرافق الجماعي ، لكن هناك أيادي خفية تعمل على وضع موظفين في مهمات معينة للاسترزاق كما كان يحدث في السابق، الامر الذي ستتصدى له ” مراكش اليوم ” بنشر عرائض تفضح هذه الممارسات التي سيتم اعتمادها في تسليم الرخص الاقتصادية و مراقبة المحلات التجارية، التي عرفت فوضى عارمة خلال الفترة السابقة عجلت بتدخل والي جهة مراكش آسفي .
هذا و يذكر أن المعني بالامر دشن عودته الى المكتب الصحي البلدي بسيارة جديدة، في اشارة الى أنه في غنى عن هذه المهمة التي ” باس عليها لكتاف ” متناسيا خرق القانون ببيع المأكولات على متن دراجة ثلاثية العجلات، قبل ان تتدخل السلطة المحلية لازالتها من الحي المذكور .