إصابة جديدة تهز صفوف المنتخب المغربي قبل كأس إفريقيا

شهد المنتخب المغربي لكرة القدم ضربة جديدة على أبواب كأس إفريقيا للأمم، بعد تعرض لاعب الوسط الهجومي عبد الصمد الزلزولي لإصابة في الكاحل خلال إحدى الحصص التدريبية الأخيرة. وقد اضطر اللاعب إلى التوجه بشكل عاجل لإحدى المصحات بمدينة طنجة لإجراء فحوصات دقيقة بالرنين المغناطيسي لتحديد مدى خطورة الإصابة.

ويأتي هذا الحادث بعد سلسلة من الغيابات التي ضربت الفريق، أبرزها إصابة الظهير أشرف حكيمي ومشكلة نايف أكرد، ما يزيد من المخاوف حول استعداد المنتخب للمنافسة القارية. الزلزولي، الذي كان من المأمول أن يعزز قوة الهجوم ويضيف خيارات تكتيكية مهمة للأطراف، وجد نفسه فجأة خارج الحسابات بسبب هذه الإصابة المفاجئة.

وسرعان ما تفاعلت جماهير كرة القدم المغربية عبر منصات التواصل الاجتماعي، معبرة عن شعورها بالقلق والاستياء من تكرار الضربات المتتالية، وسط توقعات صعبة للمنتخب في مواجهة البطولة المقبلة.

على الرغم من هذه الضغوطات، يظل الأمل قائما بأن تكون الإصابات مجرد عثرات مؤقتة، وأن يتمكن اللاعبون من استعادة جاهزيتهم قبل انطلاق المنافسات، ليتمكن المنتخب من تقديم أداء يُرضي الجماهير المغربية ويعزز فرصه في البطولة.