شهد محيط إحدى المراكز التجارية الشهيرة بشارع محمد الخامس مساء الخميس 11 ماي الجاري عربدة أحد المتشردين الذي يعمد إلى إعتراض المارة مطالبا إياهم دفع دراهم مقابل عبور إحدى الزقاق الشيئ الذي دفع برجال الأمن الوطني للتدخل بعد شكايات المواطنين.
و إنتشر في الأيام القليلة الماضية بحي جيليز و مجموعة من الشوارع الرئيسية بالمنطقة باعة الورود من المتشردين و متناولي مادة اللصاق ” السلسيون” الذين يعترضون سبيل المارة بالشوارع المذكورة في غفلة من عناصر الأمن الوطني المنتشرة بالحي المذكور.
وتساهم مجموعة من المنازل المهجورة بحي جليز في تجمع العديد من الأفارقة و “الشمكارا” الذين يحترفون التسول و مضايقات ساكنة و زوار المدينة الشيئ الذي يتطلب حزم أكثر من المسؤولين الأمنين حيث تبين ان الحركة الإنتقالية لبعض الإطر الأمنية المراكشية ترك فراغا ملحوظا بالمنطقة الأمنية الأولى فهل يعمل السيد المدير العام للأمن الوطني على تعويضها بأطر مشهود لها بالكفائة والمردودية اللازمة؟.