شهدت العاصمة الاسبانية مدريد الاحد 27 شتنبر الجاري احتجاج المئات من المتضاهرين بعد إعادة فرض إغلاق جزئي بسبب كورونا في بعض المناطق الشعبية على الرغم من تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وردد المتظاهرون أمام برلمان منطقة مدريد “هذا ليس عزلا، هذا تمييز”.
وهتف المتظاهرون أيضا “لا يفرضون عزلا على الأغنياء”، ومن بينهم شباب ومتقاعدون وأشخاص مع أطفال رضع.
وأعلنت منطقة مدريد بؤرة الوباء في إسبانيا، كما اعلن أنطونيو زاباتيرو المسؤول الثاني في وزارة الصحة الجمعة 25 عن توسيع القيود الجديدة لتشمل أحياء إضافية، وهو قرار تعتبره الحكومة المركزية غير كاف داعية إلى تطبيق القيود في كافة أنحاء العاصمة.
واعتبارا من الاثنين، يمنع على 167 ألف شخص الخروج من احيائهم إلا لأسباب محددة كالعمل وزيارة الطبيب وإرسال الأولاد إلى المدرسة.
ومع هذا القرار، تشمل القيود نحو مليون شخص في مدريد التي يبلغ إجمالي عدد سكانها 6,6 ملايين نسمة. وسبق أن فرضت القيود على 850 ألف شخص الاثنين الماضي وطالت خصوصا أحياء ومناطق فقيرة في جنوب العاصمة.
وأسفر وباء كوفيد-19 عن وفاة أكثر من 31 ألف شخص في إسبانيا.