آخر الأخبار

إجراءات صارمة خلال المرحلة الثالثة من الطوارئ

علمت  “مراكش اليوم ” أن وزارة الداخلية تستعد لإجراء صارم مع المرحلة الثالثة من الطوارئ الصحية.

حيث تعمل السلطات المحلية على التسنيق  مع مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة بمجموعة من المدن من أجل التحكم في حركة المواطنين عبر الأحياء، وذلك استنادا إلى خرائط تم وضعها خلال الأسابيع الأولى من ظهور الوباء، والتي ستساعد على تقسيم تلك المدن إلى “قطاعات” يجري إغلاقها بواسطة عناصر وسيارات وحواجز الشرطة.
و بمقتضى هذا الإجراء سيصبح المتجهون إلى عملهم وحدهم القادرين على تجاوز أماكن إقامتهم في الحالة العادية، وذلك بعد إثبات الأمر بواسطة رخصة التنقل وشهادة العمل، فيما سيكون على باقي المواطنين الذين يخرجون للتسوق أو للذهاب للصيدليات أن يقوموا بذلك في حدود محيطهم السكني.
و يذكر أن المرحلة الثالثة المتوقعة من حالة الطوارئ الصحية ستكون “أكثر صرامة”،  بعد الاتهامات التي وجهت للسلطات المحلية التابعة لوزارة الداخلية خلال المرحلة الثانية والمتعلقة بعدم وجود “صرامة” في مراقبة تحرك المواطنين، حيث إن “ لا أحد يريد تمديد هذا الوضع إلى ما بعد منتصف شهر يونيو”، تقول المصادر نفسها.
وأفاد مصدر مذلع، أن التي يتوقع أن تبدأ فيها العملية هي تلك التي لمست مصالح وزارة الصحة بها تسجيل إصابات كثيرة بشكل متتالٍ خلال المرحلة الثانية من حالة الطوارئ الصحية التي انطلقت منذ 20 أبريل الماضي، وفي مقدمتها الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش وفاس، وهي المدن التي عرفت أيضا ظهور بؤر وبائية. وبمقتضى هذا الإجراء سيصبح المتجهون إلى عملهم وحدهم القادرين على تجاوز أماكن إقامتهم في الحالة العادية، وذلك بعد إثبات الأمر بواسطة رخصة التنقل وشهادة العمل، فيما سيكون على باقي المواطنين الذين يخرجون للتسوق أو للذهاب للصيدليات أن يقوموا بذلك في حدود محيطهم السكني.