في مثل هذا اليوم: تحية لرجال ونساء الأمن الوطني في عيدهم الوطني
في كل سنة، ومع حلول 16 ماي، تتجدد ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وتُرفع القبعة لكل رجال ونساء هذه المؤسسة الذين اختاروا الانضباط والواجب طريقًا لخدمة الوطن والمواطن.
منذ سنة 1956، وأجهزة الأمن الوطني تسير على درب التطوير المستمر، من أجل حماية استقرار البلاد، والسهر على أمن الناس، ومواجهة التحديات التي يفرضها الواقع اليومي، سواء تعلق الأمر بمكافحة الجريمة، أو التنظيم المروري، أو التفاعل مع القضايا الطارئة التي تمس حياة المواطن بشكل مباشر.
هذه الذكرى ليست فقط لحظة احتفال، بل هي وقفة اعتراف بمجهودات تُبذل بصمت، في الشوارع، في مراكز الشرطة، في الأحياء الشعبية كما في الأحياء الراقية، ليظل الإحساس بالأمان قائمًا. هي مناسبة أيضًا لنتذكر التضحيات، فهناك من فقدوا حياتهم أو أصيبوا أثناء تأدية الواجب، وهناك من لا زالوا يسهرون في صمت على راحة الآخرين.
لكن كما نحتفي ونثمّن، فإننا كمواطنين نطمح كذلك لرؤية شرطة أكثر قربًا، أكثر تواصلًا، أكثر انخراطًا في قضايا المجتمع، وملتزمة دومًا بروح القانون وحقوق الإنسان. فالاحترافية لا تُقاس فقط بالمظهر، بل بالثقة التي تُبنى يومًا بعد يوم بين رجل الأمن والمواطن.
وفي ذكرى تأسيس الأمن الوطني، نقول:
كل عام ونساء ورجال الأمن الوطني بألف خير، ودمتم درعًا للوطن، وركيزة لأمنه واستقراره.