في محاولة مدنية هي الثامنة والثلاثون من نوعها، أبحر “أسطول الصمود العالمي” من ميناء برشلونة الإسباني بمشاركة واسعة من حقوقيين وشخصيات معروفة بنضالها ضد الظلم والاستبداد الدوليين على أهالي غزة.
ضم الأسطول عشرات القوارب والسفن القادمة من تونس وإيطاليا واليونان ودول أوروبية أخرى… تحمل على متنها مساعدات إنسانية ومئات الناشطين من 44 دولة، إلى جانب مشاركة أكثر من 30 ألف شخص في الفعاليات المساندة لانطلاقه نحو الأراضي الفلسطينية، بغاية كسر حصار القوات الإسرائيلية الذي يشن حرب الإبادة والتجويع عبر استهداف الأطفال والعجزة والمدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة، في خرق سافر لكل العهود الإنسانية والمواثيق الدولية تحت أنظار الجميع.
وقد جاءت هذه المبادرة في سياق تثمين الجهود المدنية المبذولة سابقا، مما سيحفز حتما -حسب رأي الناشط البرازيلي تياغو أفيلا- ملايين الأشخاص للتنديد بالظلم والتضامن مع الشعب الفلسطيني، فضلا عن الضغط على الحكومات لقطع علاقاتها وكسر تواطؤها مع الاحتلال الإسرائيلي.