لقيت امرأة مسنة تبلغ من العمر 88 سنة مصرعها، اليوم السبت، في حادثة سير مأساوية وقعت بالطريق الرابطة بين خميس أنكا وسبت حزولة، بإقليم آسفي، بعدما دهستها شاحنة كبيرة محمّلة بالرمال، تابعة لإحدى الشركات الخاصة الناشطة في مجال الأشغال العمومية.
وحسب معطيات متطابقة، فإن الشاحنة كانت تسير بسرعة مفرطة، ما أفقد سائقها السيطرة عليها عند أحد المقاطع الطرقية، لتنحرف بشكل مفاجئ وتدهس الضحية، قبل أن تنقلب على جانبها وسط الطريق، مخلفة حالة من الهلع في صفوف مستعملي الطريق وساكنة المنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية فارقت الحياة في عين المكان متأثرة بإصابات بليغة، في وقت استدعى الحادث تدخلاً عاجلاً لعناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي انتقلت إلى مكان الواقعة من أجل تأمين محيط الحادث وتنظيم حركة السير، فيما جرى نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بآسفي.
وقد باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات الحادث، وترتيب المسؤوليات القانونية، خاصة في ظل تزايد حوادث السير المرتبطة بالشاحنات الثقيلة والسرعة المفرطة بعدد من المحاور الطرقية بالإقليم.
ويعيد هذا الحادث المأساوي إلى الواجهة النقاش حول مدى احترام شركات النقل والسلامة الطرقية، وضرورة تشديد المراقبة على الشاحنات الثقيلة، حمايةً لأرواح المواطنين ومستعملي الطريق.
